حكم الصوم لامرأة طالت مدة حيضها.. في هذه الحالة تصوم مع نزول الدم

كتب :

تسأل امرأة عن حكم صوم رمضان لها إذا طالت مدة حيضتها مع نزول دم المرأة ؟ ففي حالة امرأة طالت مدة حيضها فهل إذا زادت مدة نزول الدم على المرأة عن الفترة التي اعتادت عليها يكون للمرأة أن تصوم وأن تصلي ؟ فالسؤال هنا متى تصوم المرأة بعد نزول الدم ؟ ومتى يكون صوم المرأة بعد نزول الدم منها ؟  وهل تعتبر المرأة نفسها قد انهت فترة الدورة الشهرية مع نزول الدم من المرأة بعد فترة الحيض إذا زادت فترة حيض المرأة عن الفترة التي اعتادت عليها بحيث يكون لها أن تصوم وأن تصلي في شهر رمضان وفي غيره من فترات العام، وهو ما يختلف عن ما يتعلق بمسألة صوم المرأة الحامل في شهر رمضان  حول هذا السؤال يقوم الإمام ابن باز إن فترة الحيض عند النساء قد تطول وقد تقصر، إلا أن جمهور العلماء ذهبوا إلى أن فترة حيض المرأة لا تزيد عن خمسة عشر يوما بعدها يصبح نزول الدم من المرأة مرضا وليس حيضا ويجوز لها أن تصلي وأن تصوم خلالها وهو ماي يعرف بأنه دم يظهر على المرأة ولا يمنع الصيام.

فبخلاف امرأة أفطرت في رمضان لعذر شرعي يوضح ابن باز أنه إذا كانت أيام الدم لا تزيد على خمسة عشر يوما فعليك أن تعتبري نفسك حائضا فلا تصومي ولا تصلي، فإن رأت المرأة علامة الطهر، وهي إما الجفاف الكامل بحيث لو أدخلت قطنا رجع وليس فيه أثرالدم، وإما بنزول القصة البيضاء لمن اعتادت عليها، فعلى المرأة أن تغتسل وتعتبر نفسها طاهرة وتصوم وتصلي ، ويضيف ابن باز انه في مثل هذه الحالة لا يجب القضاء فورا بل إنه واجب في الفترة التي بين رمضان الأول والتالي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً