قال هشام كمال، رئيس جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة بالقاهرة السابق، إن غياب الرؤية لدى مسئولي القطاع الصناعي أصبح أزمة كبيرة، تحتاج لوضع حلول عاجلة، إما بتغيير القيادات القائمة على تلك العملية، واختيار قيادات قادرة على قيادة السفينة بشكل لائق، لا تودي بها للهاوية، ويرفع من الأداء، أو تواجه الصناعة والتجارة المصير المجهول.
ما مصير معدلات التضخم خلال المرحلة المقبلة؟
وأضاف كمال، أن جميع الإجراءات الصناعية والتجارية، واستخراج التراخيص وإجراءات المعاينات تواجه حرب ضروس على الرغم من إصدار الحكومة لعدد من الإجراءات التشريعية، والتي من المفترض معها أن يكون هناك تغير، ولكن الحقيقة ما أسهل التشريعات وما أصعب التنفيذ، فمازلت البيروقراطية تسيطر وتحاصر القطاع، ومازلت هناك نظرة قاصرة لدي القائمين على العملية، وأن المصنعين والتجار يعملون من أجل سرقة البلد، وهذه نظرة لازلت بحاجة للتغيير، ولا بد من إدارك أن الجميع يشارك في رفع قدر الاقتصاد القومي.