تتعرض من يوصفن بأنهن " الأنثويات " للمزيد من الضغوط بل والاعتداء حتى بقذائف الأسيد لدى ظهورن في أى تجمع للمتظاهرين وسط المتظاهرين ضمن الحراك الجزائري ، ولا يعرف حتى الان من هى الجهة أو من هم الأشخاص الذين يقفون خلف الاعتداءات التي تقف وراء حوادث الاعتداء ضد الأنثويات في الجزائر اللائي يحاولن رفع شعارات تنتصر للحركة النسوية من المشاركات في الحراك الجزائري الموجود في الشارع منذ فترة، وهو الحراك الذي أطاح بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتوضح " أمال" وهى ناشطة أنثوية أنها تعرضت لاعتداء مع رفيقاتها في الحركة النسائية، في جمعة 29 مارس/آذار الماضي والتي شهدت حضورا نسائيا كبيرا في مربع الحراك الشعبي المناهض لاستمرار نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. تعود "آمال" إلى وقائع الجمعة "السوداء" وفق تعبيرها: "نظمنا أنفسنا قبل هذا الموعد واتفقنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على هيكلة حركتنا النسائية الناشطة منذ سنوات، وجرى التفاهم على التجمع أمام بوابة الجامعة المركزية وسط العاصمة الجزائر " ، تضيف "أمال": "ما أن بدأنا في التجمع بالشارع العام، حتى زحف علينا متظاهرون وسحبوا منا يافطاتنا التي حملت شعارات الحركة النسائية التي تنادي بتحرر المرأة والمساواة، ونفذوا ضدنا اعتداءات.
"ونقلت وكالة ودتشه فيله عن إحدى النسويات قولها :" أصبحت أشارك في مسيرات الجزائر ضد النظام بخوفٍ شديد بعد حادثة الاعتداء على النساء "الأنثويات" وتهديدهن بالضرب في حال خرجن إلى الشارع بشعارات تنادي بحقوق المرأة ". وتتابع: "خوفي زاد بعد تهديدات بالتصفية والقتل في تعليقات على صفحة الفيسبوك للنساء الناشطات، اللواتي نشرن فيديو يشرحن فيه حيثيات الاعتداء عليهن في سادس جمعة من المسيرات". وتضيف: "انحراف وصعود منحى التهديدات ضد "الفيمينيست" أو الأنثويات وصل إلى تداول فيديو شاب جزائري مقيم بإنجلترا يتوعد فيه ويحرض على رشنا بسائل الأسيد في حال شاركنا في المسيرات ".