النقيب محمد على أحمد إبراهيم المسيرى، هو شهيد أحداث "الحرس الجمهورى" يوم 8 يوليو 2013، كان برتبة ملازم أول فى قسم شرطة مدينة نصر أول، كانت مهمته استطلاع تحركات الإخوان المسلمين في اعتصام رابعة، وحصر كميات السلاح والشخصيات والقيادات الإخوانية المتواجدة، وكان ضمن القوات التي تقوم بتفتيش السيارات المتوجة إلى الميدان وألقى القبض على قائديها وإنزال السلاح منها.
وأثناء تواجده داخل الميدان، وجد شخص كان سبق وألقى القبض عليه، يبيع أكواب الشاى إلى المعتصمون في رابعة، وقال له "يا باشا جاى هنا بتعمل إيه"، وقام بإبلاغ المنصة بوجود الشرطة فى الميدان، وعلى الفور جاء الأمر بتصفيته بعد تتبع تحركاته وفى فجر أحداث الحرس الجمهورى بعد إاشتباك العناصر الإخوانية المعتصمة مع قوات الجيش، وفى شارع الطيران .
وقام "محمد" بإخراج الإخوان من إحدى العمائر التي تحصنوا بها بعد هجومهم وإشعالهم النيران فيها ورغم إغلاقهم أبواب العمارة على ساكنيها خشية القبض عليهم ظل البطل الشهيد متواجد بمحيطها حتى الصباح يطمئن السكان وإن الشرطة تستعد في خلال لحظات للقبض على العناصر الإرهابية داخل العمارة، وعند هذه اللحظة تلقى طلق ناري أثناء خروجه من سيارته وتوجهه لباب العمارة محاولا القبض على العناصر الهاربة داخلها، لكنه أستشهد في الحال.