مازالت الأمور غير مستقرة بين إيران وامريكا حيث كشفت المخابرات الإسرائيلية، بأن حراك واشنطن لتعزيز قواتها في الشرق الاوسط يهدف لصد هجوم إيراني عراقي محتمل على قاعدتها في التنف بسوريا والرد عليه.
وقال موقع ديبكا الإسرائيلي أن سبب الإجراءات الأمريكية الأخيرة المعادية لإيران، وبينها زيارة مفاجئة قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للعراق الثلاثاء الماضي، وإرسال سفن حربية أمريكية إلى الخليج ونشر صواريخ "باتريوت" وقاذفات "بي-52 " النووية في المنطقة وتحذير بومبيو إيران من مهاجمة المصالح الأمريكية وتهديدها برد سريع، سببه زيادة المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي ومفادها أن حركة "عصائب أهل الحق" العراقية بزعامة قيس الخزعلي تستعد لمهاجمة القاعدة الأمريكية في منطقة التنف الواقعة عند مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية.
اجتماع سري بشأن مخاوف مهاجمة قاعدة التنف
خلال اجتماع سري طارئ عقد في 29 أبريل في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حضره كل من وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية جوزيف دانفورد، ومديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبيل، ومدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس.
كما أشار "دبيكا" إلى أن إيران زودت "عصائب أهل الحق" بصواريخ باليستية من نوع "فاتح - ذو الفقار" قادرة على استهداف مواقع أمريكية أخرى في الشرق الأوسط في حال فشلت خطة مهاجمة التنف أو تم إلغاؤها.
ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها إنه بإمكان "عصائب أهل الحق" التي وصفها بالنسخة العراقية لـ "حزب الله" أن تعد بعناية ومهنية الاعتداء المزعوم على التنف.
اقرأ ايضاً..وزير الطاقة الإسرائيلي يحذر إدارة البيت الأبيض وحكومة نتنياهو من عواقب مواجهة إيران
وتشمل صواريخ فتح 110 التي يصل مداها إلى 300 كم، زلزال 2 وزلزال 3 اللذان يمكنهما الوصول إلى الأهداف على مسافات 150 كيلومترًا و 210 كم على التوالي،توفر هذه الترسانة الصاروخية لوكيل إيران العديد من الخيارات لضرب أهداف أمريكية خارج العراق في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي قاعدة العويد الجوية في قطر توجد طائرة من طراز F-35A تصل إلى قاعدة الظفرة في الإمارات العربية المتحدة ؛ وطلبت سفينة يو إس إس أبراهام لنكولن مع مجموعة إضراب تولي موقع في البحر الأحمر.