شهد المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط؛ نيابة عن المحافظ اللواء جمال نورالدين، احتفالية منطقة أسيوط الأزهرية بمناسبة مرور أكثر من ألف عام على افتتاح الجامع الأزهر بقاعة الاحتفالات الكبرى بمعهد فتيات حسين رشدي الأزهري بمدينة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور على عبدالحافظ مدير منطقة أسيوط الأزهرية، الدكتور محمد عبدالمالك عميد كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بأسيوط والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والشيخ خلف عمار مدير منطقة الوعظ والإعلام الديني والفتوى بالأزهر الشريف، والشيخ محمد جمال هاشم مسئول الرواق الأزهري، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والدكتورة مروة كدواني مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط وعدد من علماء ومسئولي الأزهر وقيادات وممثلي الجهاز التنفيذي بالمحافظة.
بدأ الاحتفال بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاه استعراض لبعض من تاريخ الجامع الأزهر منذ تأسيسه التي مر عليها 1079 عام ؛ ثم كلمة الحضور التي بدأت بكلمة الدكتور علي عبدالحافظ، التي أشاد خلالها بدور قيادات وشيوخ الأزهر على مر العصور والأزمان في الحفاظ على وسطية الأزهر ونشر التعالمي الدينية الصحيحة، لافتاً إلى ما يلقاه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من ترحاب واستقبال من رؤساء وملوك الدول وهو ما يؤكد على مكانة الأزهر في العالم موضحاً أنه تم اختيار 7 رمضان ليكون احتفالاً سنوياً بمناسبة انشاء الجامع الأزهر وبمرور أكثر من ألف سنة على تأسيسه.
اقرأ أيضا: بني سويف تحتفل بمرور أكثر من ألف عام على إنشاء الجامع الأزهر الشريف
وقال نائب محافظ أسيوط ؛ أن الأزهر الشريف كان ومازال مؤسسة عريقة ومنارة للوسطية بدوره الفعال والهام من خلال التعليم والتنوير طوال تاريخه الطويل ليس في مصر فحسب بل في مشارق الأرض ومغاربها أضاءت ربوع الأرض بالعلم والحكمة وجاب علماؤها دول كثيرة لنشر صحيح الإسلام وتعاليم التسامح والإخاء والمحبة مبديًا سعادته بوجوده في هذا الصرح الديني العريق وفي هذه الاحتفالية التي يحضرها علماء وشيوخ الأزهر احتفاءًا بمرور أكثر من ألف عام وهو يعطى ويؤثر في الحياة ويربي أجيال ويخرج علماء تنشر العلم في بقاع الأرض.
وأضاف الشيخ خلف عمار أن الأزهر مرجع الوسطية والاعتدال على مر التاريخ تربى فى معاهده وكلياته طلاب وعلماء وشيوخ من جميع أنحاء العالم لنشر السماحة التي هي أساس ديننا الحنيف والتصدى لتيارات التطرف والارهاب مشيراً إلى التطوير والتقدم والتنوير الذي مازال ينشره بين أبناءه وفي المجتمع ككل محافظاً على أنه مؤسسة تعليمية دينية علمية ومجمع للعلوم الإسلامية وللبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة والفكر الإسلاميين يستحق الاحتفال به وبتأسيسه.
يذكر أن الجامع الأزهر من أقدَمِ المساجد التى تم إنشاؤه فى مدينة القاهرة (361هـ ، 972م) ليكون جامعًا وجامعة تدرس فيه مختلف العلوم والمعارف.