يسأل بعض المسلمين عن حكم قضاء أيام الفطر من رمضان هل يجب قضاءها بعد شهر رمضان مباشرة أم أن قضاء أيام الفطر من رمضان تكون على التراخي ولا سقف زمني لها ؟ وحول هذا السؤال يجيب الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق بقوله إن قضاء رمضان واجب على التراخي، ولكن ذلك مقيد عند الجمهور بألا يدخل رمضان اخر، واحتجوا في ذلك بما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه واله وسلم".
قضاء أيام فطر رمضان في هذه الحالة الكفارة مع القضاء
ويضيف الدكتور على جمعة أنه إذا أخر المسلم قضاء يوم الفطر من شهر رمضان من غير عذر حتى دخل رمضان التالي فإنه يأثم، وعليه مع القضاء الفدية: إطعام مسكين عن كل يوم؛ لما روي عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم قالوا في من عليه صوم فلم يصمه حتى أدركه رمضان اخر: عليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم.
وعند الحنفية ووجه عند الحنابلة أن القضاء على التراخي بلا قيد؛ فلو جاء رمضان اخر ولم يقض الفائت قدم صوم الأداء على القضاء، حتى لو نوى الصوم عن القضاء لم يقع إلا عن الأداء، ولا فدية عليه بالتأخير إليه؛ لإطلاق النص، ولظاهر قوله تعالى: ﴿فعدة من أيام أخر﴾ يسأل بعض المسلمين عن حكم قضاء أيام الفطر من رمضان هل يجب قضاءها بعد شهر رمضان مباشرة أم أن قضاء أيام الفطر من رمضان تكون على التراخي ولا سقف زمني لها ؟ وحول هذا السؤال يجيب الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق بقوله إن قضاء رمضان واجب على التراخي، ولكن ذلك مقيد عند الجمهور بألا يدخل رمضان اخر، واحتجوا في ذلك بما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه واله وسلم".
اقرأ أيضا : هل يجوز إطعام غير المسلمين كفارة عن إفطار رمضان
قضاء أيام فطر رمضان في هذه الحالة الكفارة مع القضاء
ويضيف الدكتور على جمعة أنه إذا أخر المسلم قضاء يوم الفطر من شهر رمضان من غير عذر حتى دخل رمضان التالي فإنه يأثم، وعليه مع القضاء الفدية: إطعام مسكين عن كل يوم؛ لما روي عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم قالوا في من عليه صوم فلم يصمه حتى أدركه رمضان اخر: عليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم ، وهو ما يختلف عن حالة المرأة التي أفطرت رمضان لعذر شرعي وعليها كفارة
وعند الحنفية ووجه عند الحنابلة أن القضاء على التراخي بلا قيد؛ فلو جاء رمضان اخر ولم يقض الفائت قدم صوم الأداء على القضاء، حتى لو نوى الصوم عن القضاء لم يقع إلا عن الأداء، ولا فدية عليه بالتأخير إليه؛ لإطلاق النص، ولظاهر قوله تعالى: ﴿فعدة من أيام أخر﴾