يسأل بعض المسلمين عن كيفية الإطعام عند إخراج الفدية عن أيام الفطر في شهر رمضان المبارك، فهل يتم إخراج الكفارة مرة واحدة لفقير واحد؟ أم يتم إخراج الطعام مجزأ لعدد من المساكين ؟ يقول الدكتور سعد عطية فياض أن جمهور العلماء اتفقوا على جواز الإطعام عند إخراج الفدية عن أيام الفطر في شهر رمضان بأكثر من كيفية، الكيفية الأول هى أن يفرق طعاما على المساكين، لكل مسكين نصف صاع على الصحيح؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لكعب بن عجرة: ( أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع) والصاع النبوي أربع حفنات بكفي الرجل المعتدل، وكمية الإطعام هو أن يزن تقريبا ثلاثة كيلو، ويجب أن يعطى الطعام لمسلمين حيث لا يجوز إطعام غير المسلمين من كفارة الإفطار في شهر رمضان
إقرأ أيضا : قضاء أيام فطر رمضان في هذه الحالة يأثم المسلم وتفرض عليه الكفارة مع القضاء
كفارة فطر رمضان كيفية الإطعام وطريقته
ويضيف سعد عطية فياض أن نصف الصاع فيزن كيلو ونصف كيلو تقريبا، والكيفية الثانية: أن يصنع طعاما، ويدعو إليه من المساكين بقدر الأيام التي عليه؛ والكيفية الثانية أن يتم دفع فدية الإطعام كلها دفعة واحدة إلى مسكين واحد، و يجوز دفعها لواحد أو أكثر في أول شهر رمضان أو أو وسطه، أو اخره، أما الشيخ محمد صالح المنجد فيقول إن صفة الإطعام تكون فأن يخير بين أن يعطي كل مسكين نصف صاع من الطعام كالأرز ونحوه (أي كيلو جرام ونصف تقريبا) ، أو يصنع طعاما ويدعو إليه المساكين، وقال قال البخاري : وأما الشيخ الكبير إذا لم يطق الصيام فقد أطعم أنس بعد ما كبر عاما أو عامين كل يوم مسكينا خبزا ولحما وأفطر