حملت الدفعة "153" متطوعين معهد ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة، اسم العريف شهيد أسامة سعيد فتح الله، الذى كان رقيبًا من سلاح المشاة، والذى استشهد دفاعًا عن وطنه في هجوم مسلح على كمين الجورة بطريق "العريش–الشيخ زويد" بمحافظة شمال سيناء، مما جعله قيمة وطنية تستحق أن تدرج في قائمة الشرف الوطني المصري.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، مراسم الإحتفال بتخريج الدفعة "153" من معهد ضباط الصف والمعلمين، التي حملت اسم العريف شهيد أسامة سعيد فتح الله والتي تضم أجيال جديدة من خير حماة الوطن بعد اعدادهم وتأهيلهم علميا وعسكريا بما يتناسب مع دورهم الفعال داخلالقوات المسلحة بمختلف أفرعها وتخصصاتها.
الحاج سعيد فتح الله، والد الشهيد أسامة، تشرف بحضور حفل الدفعة 153 التي تحمل اسم ابنه الشهيد، معربًا عن سعادته لحضور هذا الحفل والذي يعتبره أبسط تكريم لإبنه الشهيد الذي يحتسبه في سبيل الوطن، مشيرًا إلي أنه يعمل سائق ولديه من الأبناء 5 صبية بينهم ابنه الشهيد، وأن عقب استشهاد ابنه في سيناء قام ابنه الذي في العقد الثاني من العمر بالتطوع فى الجيش رغبة في الإستشهاد في سبيل الوطن والثأر لأخيه.
وبينما يعتبر الحاج سعيد ابنه شهيد في سبيل الوطن، تعتبر والدته "صباح" والتي تحدثت والدموع في عيناها، قائلةً: "مازالت حتي الآن أنتظر ابني"، معبرة عن آلامها لفقدانها ولدها ومؤكدةً أنه شهيد في سبيل رفعة الوطن.