يقترب فصل الصيف علينا، ونشهد حالة من الحر تُنبيء بحالة من الارتفاع الكبيرة لدرجات الحرارة، إذ تصل درجات الحرارة خلال اليومين الجاريين إلى 40 درجة مئوية، ومع ارتفاع درجات الحرارة والزيادة المضطردة التي نشهدها في أواخر الربيع وبدايات حلول الصيف، في ظل أجواء الصيام وفقدان السوائل مع الشعور بالحر، هناك طرق بسيطة في نفس الوقت لمواجهة الحر في نهار رمضان.
طرق مكافحة الحر في الصيام
العطور وكريمات الواقية من الشمس
يساهم استخدام كريمات ومستحضرات الوقاية من الشمس والعطور في تخفيف الإحساس بحرارة الجو، ولكن كيف نستخدمها؟
من المؤكد أنك ستلاحظ فاعلية هذه المستحضرات عند تطبيقها على وجهك بعد وضعها هي والعطور في الثلاجة، وإخراجها عند استخدامها وستشعر بتحسن رهيب وتلطيف في بشرك عند اوتفاع درجات الحرارة.
ومن أبرز تلك الكريمات، هو كريمات العيون، المختصة بعلاج هالات العيون، لأنها في حال استخدامها من الثلاجة وقت الحرارة المرتفعة، ستساهم بصورة كبيرة تهدئة أي تعب وتخفيف الإحساس بحرارة الجو.
سرعة تبريد النبض
هناك حيلة بسيطة تساعدك في انعاش جسمك، وتساهم بصورة كبيرة في تبريد درجة حرارة الجسم، والتعافي من أي آثار سلبية قد يصاب بها الجسد في الصيف.
وترتكز تلك الحيلة على وضع كمادات أو منشفة رطبة مستخرجة من الثلاجة على معصم يديك، وتبريد مناطق العروق والنبض، ويمكن استبدال الكمادات بقطع من الثلج، وإذا لم يتوافر معك شيء من ذلك، يمكن وضع معصميك تحت مجرى للماء البارد لنحو 30 ثانية، وستشعر بالفرق الكبير.
طرق مكافحة الحر في الصيام
وعاء الثلج
في حالة أنك لا تمتلك القدرة على امتلاك مكيف للهواء، يمكن أن تصنع المكيف ببساطة في منزلك، فكل ما عليك أن تأتي بإناء من الثلج، وتضعه أمام المروحة التي تستخدمها في الغرفة، واترك الهواء البارد يتدفق في الغرفة بأسرها.
هؤلاء ممنعون من الصيام في الحر
مرضى الكلى
يحتاج مريض الكلى خاصة المصاب بفشل الكلى، إلى نسبة كبيرة من السوائل لمساعدة الكلى على أداء وظائفها بشكل طبيعي ومنع تكون أي حصى بها، والصيام يزيد من تعرض الكلى لمشاكل صحية أنت في غنى عنها، لأنه يساهم في انخفاض السوائل الموجودة بالجسم وبالتالي يؤثر على صحة الكلى.
الحامل
يجب عليها تجنب الصوم في شهر رمضان لتجنب التعرض إلى الولادة المبكرة، ونصح أن في حالات الصيام للحامل التي لا تعاني من مشكلات صحية، يجب أن تقوم بالإفطار في حالة الشعور بالهبوط، وجفاف الريق، وإفراز العرق بكميات كبيرة، وظهور انخفاض في حركة الجنين.