أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك، مساء اليوم الأربعاء، بأن المملكة العربية السعودية والإمارات قدمتا أموالا إلى الأمم المتحدة لتمويل العمليات الإنسانية في اليمن.
كانت الأمم المتحدة قد قالت، في وقت سابق اليوم، إن نحو 80% من اليمنيين بحاجة للمساعدة، بينما تمكن فريق أممي من الوصول إلى مطاحن بالحديدة لإنقاذ مخزونها.
اقرأ أيضاً: القوات المشتركة ترد على طائرات الحوثيين بقتل 46 من الميليشيات فى اليمن
وجاء في بيان عن مكتب منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أمس الثلاثاء، أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأن ما يقرب من 80% من إجمالي السكان، أي 24.1 مليون إنسان، بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية، مضيفةً أن 230 مديرية من مديريات اليمن البالغ عددها 333، تواجه خطر المجاعة، وأوضحت أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري تتطلب تمويلا بمقدار 4.2 مليارات دولار، بينما تم تمويل العملية بنسبة 14% فقط.
اقرأ أيضاً: "رويترز": أرامكو تتعافى بعد ضربات جوية حوثية
وفي سياق آخر، تمكّن فريق تابع للأمم المتحدة بقيادة برنامج الغذاء العالمي، من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في ضواحي الحديدة لإنقاذ 51 ألف طن متري من دقيق القمح المخزن في المطاحن.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز جراندي، إن المنظمة تسابق الزمن لإنقاذ مخزون المواد الغذائية في مدينة الحديدة، الذي يمكن به إطعام ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف شخص لمدة شهر واحد، مشيرة إلى إن الوصول إلى المطاحن، الذي توقف خلال الأشهر الثمانية الماضية، كان صعبا جدا، محذرة من أن آلاف السكان قد لا يعيشون حتى لحظة الوصول إليهم.
أما مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن ستيفن أندرسون، فقال إن مساعدة البرنامج ضرورية لتفادي وقوع مجاعة، مؤكدا أن مستوى الاحتياجات لا يزال ضخما.