قالت أمل خلف، مسئول بجمعية إنقاذ البحر الأحمر، إن هناك بعض التحديات التي تواجه الاستثمار السياحي في مصر، والتي من بينها وجود سياسة طاردة، وغير جاذبة للاستثمار السياحي في مصر، بجانب عدم وجود طيران مباشر للمناطق السياحية من الدول العربية، في حين أن السياحة العربية تعد من أهم أنواع السياحة المتواجدة في مصر.
وأضافت "خلف"، أنه من بين المشكلات التي تواجه الاستثمار السياحي، هو عدم احترافية الأيدي العاملة في القطاع، وهو ما ظهر عند تدشين المشروع الاستثماري المتمثل في إنشاء فنادق، حيث تم تعيين عاملين في بعض الأقسام دون خبرة سياحية، نظرًا لقلة الأيدي العاملة، وعدم وفرة الكوادر البشرية المؤهلة ذو كفاءة عالية، مما قد يحدث بعض المشاكل مع السائحين عند الاحتكاك معهم بشكل مباشر، وبالتالي قد يؤثر على حركة الاستثمار السياحي.
وأكدت مسئول جمعية إنقاذ البحر الأحمر، أن تنفيذ المشروعات السياحية الاستثمارية تواجه صعوبات كبيرة، نظرًا لصعوبة الانتهاء من بعض الإجراءات الخاصة بتنفيذ المشروعات السياحية، لافتًا إلى أن هناك الخبرات من الشباب مؤهلين علميًا ووظيفيًا لديهم أفكار لمشروعات استثمارية سياحية، ولكن لا يتم الاستعانة بها، بجانب عدم تقديم الحافز المناسب لتلك الأفكار، وهو ما يعقبه عرقلة لتلك المشروعات من بعض الجهات المعنية، متسائلة: لماذا لا يوجد تسهيلات وقروض ميسرة للشباب وشباب المستثمرين؟، وكذلك تذليل العقبات لهم، علما بأنه يوجد أرض خصبة للسياحة والاستثمار السياحي في مختلف مناطق المحروسة.