من مات وعليه صيام صام عنه وليه.. هذا هو معنى الحديث في قضاء رمضان

يسأل بعض المسلمين عن معنى حديث من مات وعليه صيام صام عنه وليه ؟ فهل المقصود بهذا الحديث صوم شهر رمضان أو صوم النذر أو الصوم بشكل عام ؟ حول هذا التساؤل قال جمهور من العلماء إن متفق على صحته من حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، ويفهم من ظاهر الحديث أنه عام؛ لأن الرسول عليه السلام قال: ، ، ولم يقل: صوم النذر ، ولا يجوز تخصيص كلام النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاوى والاجتهادات والآراء، والمعنى الظاهر أن هذا الحديث يعم صوم النذر وصوم رمضان إذا تأخر، إذا ترك صيامه تكاسلاً بعد القدرة، أو صوم الكفارات، وهو ما يتصل أيضا بمسألة قضاء رمضان بالإنابة للحى وللميت

اقرأ أيضا : صوم الورثة لقضاء أيام فطر مورثهم هذا هو الحكم الشرعي ورأى الجمهورمن مات وعليه صيام صام عنه وليه هذا هو الولي

ويذهب جمهور العلماء إلى أن الولي: هو القريب، أقاربه، وإن صام غيرهم؛ أجزأ ذلك، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل قال: يا رسول الله! إن أمي ماتت، وعليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيه؟ اقضوا الله فالله أحق بالوفاء، وسألته امرأة عن ذلك قالت: يا رسول الله! إن أمي ماتت، وعليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ اقضوا الله فالله أحق بالوفاء، وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن امرأة قالت: يا رسول الله! إن أمي ماتت وعليها صوم رمضان أفأصوم عنها؟ قال: صومي عن أمك، فأوضحت أنه رمضان، فأمرها بالصيام، فالأحاديث الكثيرة دالة على أن القضاء يعم رمضان وغيره

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً