استرخصت في عملية نفخ شفتيها.. فكان الثمن غاليا والنتيجة مرعبة

كتب :

رغم التطور التكنولوجي والطبي الكبير الذي يشهده عصرنا الحالي، إلا أن عمليات التجميل لا تزال جراحية ولها عواقبها وتبعاتها على المريض، وهو ما حدث أخيرا عندما تسببت عملية نفخ شفاه لامرأة بريطانية في معاناة كبيرة لها، بسبب مشكلات أثناء العملية، الأمر الذي شوه وجهها على نحو غير مسبوق، وتركها تعاني من آلام شديدة.

حشوة الشفاه منخفضة التكلفة 

وقالت كيلي ماكفيكر، من ويست يوركشاير في بريطانيا، إن حشوة الشفاه منخفضة التكلفة التي تبلغ قيمتها 90 جنيها إسترلينيا جلبت عليها مشكلات لم تكن تتوقعها في مارس الماضي، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة.

إحداث ثقوب في شفتيها مرارا وتكرارا

واضطر الأطباء إلى إحداث ثقوب في شفتيها على مدار ساعتين كاملتين مرارا وتكرارا من أجل معالجتها، مما اضطرها إلى الاختفاء في منزلها لمدة 3 أسابيع بسبب التشوهات، وحذرت ماكفيكر النساء من مخاطر إجراء عمليات حشو الشفاه لدى عيادات غير مختصة أو أطباء غير مؤهلين لإجراء عمليات التجميل. 

اقرأ أيضا:حيلة عقلية بسيطة تساعدك في التغلب على القلق والتوتر

شفة بطة مروعة 

وقالت ماكفيكر: "لقد كانت شفتي العلوية أكبر من السفلى. لقد بدت وكأنها شفة بطة مروعة. بقيت في المنزل لمدة 3 أسابيع، وفي المرات القليلة التي خرجت فيها للعمل كنت أضع وشاحا على شفتي"، وأضافت: "شعرت أن الناس ينظرون إليَّ باستغراب، خاصة شفتي العلوية. لقد كان حجمها ضعف حجم الشفة السفلية، وكنت أفكر كثيرا قبل الخروج من المنزل خشية ضحكات الناس وسخريتهم".

كان الدم يتدفق على وجهي 

وتمكنت ماكفيكر من الوصول إلى العيادة التي أجرت فيها عملية نفخ الشفاه، عبر فيسبوك، وقالت إنها صفحة تروج للجمال، وتم حذفها بعد أن أجرت العملية، وطمأنت المرأة، التي أجرت العملية، ماكفيكر، وقالت لها إنها مؤهلة، وأحضرت معداتها وبدأت "الإجراء المؤلم" الذي كلفها الكثير من الضرر النفسي والجسماني، وقالت ماكفيكر: "أثناء العملية كان الدم يتدفق على وجهي، وكانت الإبر تغرز في شفتي. شعرت وكأن شفتي تتعرضان للثقب. كنت أشعر بالقلق والألم، لكني كنت أظن أنها تعرف ما تقوم به".

واصلتا الانتفاخ مثل البالون 

وأوضحت ماكفيكر أن شفتيها بدأتا تتورمان بسرعة خلال فترة العلاج، وبعد 24 ساعة واصلتا الانتفاخ مثل البالون، الأمر الذي اضطرها للإسراع إلى العيادة، التي حولتها بدورها إلى المستشفى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً