منها وضع حجر الأساس للأزهر.. أحداث وقعت في الرابع عشر من رمضان

أحداث وقعت في الرابع عشر من رمضان
كتب : وكالات

وقعت في مثل هذا اليوم الرابع عشر من رمضان العديد من الأحداث التاريخية، أهمها وضع حجر الأساس للجامع الأزهر، ووفاة محمد على باشا حاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848.

وضع حجر الأساس للأزهر

في الرابع عشر من رمضان سنة 359هـ، وضع حجر الأساس، والبدء في بناء الجامع الأزهر، وتم بناؤه في نحو سنتين تقريباً.

اقرأ أيضاً: منها فتح بيت المقدس.. أحداث وقعت في الثالث عشر من رمضان

مولد عبدالرحمن الناصر أمير الأندلس

سنة 377 هـ في مثل هذا اليوم، ولد عبدالرحمن الناصر، أمير الأندلس الذي شهدت في حكمه عصراً ذهبياً، وكان قد درس علوم القرآن وكثيراً من كتب السُنة وهو طفل في العاشرة من عمره، كما برع في النحو واللغة والشعر والتاريخ، واستطاع أن يعيد الاستقرار والهدوء إلى الأندلس.

فتح جزيرة سرقوسة

وفي مثل هذا اليوم سنة 264هـ، سيطر المسلمون على مدينة سرقوسة في جزيرة صقلية.

اقرأ أيضاً: حدث في الثاني عشر من رمضان.. أحداث تاريخية منها احتراق المسجد النبوي للمرة الثانية

وفاة ابن عطاء الله الإسكندراني

وسنة 612هـ، تُوفي العلاّمة عبدالكريم بن عطاء الله أبو مُحَمّد الإسكندراني، كان إماماً في الفقه والأصول والعربية، تفقّه على أبي الحسن الأبياريّ، كان رفيقاً لابن الحاجب، وله تصانيف كثيرة منها: "شرح التهذيب"، "مختصر التهذيب"، "مختصر المفصّل".

وفاة مظفر الدين كوكبوري

وفي سنة 630هـ 14 رمضان، تُوفى مظفر الدين كوكبوري، أمير إربل، واحد من كبار القادة الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين.

ولاية حسن بن قلاوون

وفي سنة 748هـ، تولى الحكم صغيراً، ولم يكن مطلق اليد في تصريف شؤون الدولة، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.

وفاة محمد علي باشا

وفي سنة 1265هـ، تُوفي والي مصر مُحَمّد علي باشا، شبّ مُحَمّد علي في ألبانيا والتحق بالجيش العثماني التركي، قدم إلى مصر للمرة الأولى جندياً ضمن جنود الحامية التركية التي جاءت إلى مصر لطرد المحتل الفرنسي منها، غير أنه ما لبث أن استقر بها وصار حاكماً فعلياً لها، بعد حمل السلطان العثماني على الاعتراف به والياً، ثم قتل المماليك الشراكسة.

ويعود السبب الرئيسي في ذيوع شهرة مُحَمّد على إلى أنه الحاكم الذي أخذ بأسباب المكتشفات التكنولوجية، وأفضل التدريبات العسكرية المعمول بها في البلاد الغربية، بذل الكثير من الجهد للقضاء على الفساد السياسي العثماني، وكانت له طموحات توسعية، فتحالف ضده الأوروبيون وهزموه، وحطموا آماله في إقامة دولة عربية موحدة، فركن إلى الاستقرار وحياة البذخ في أواخر أيامه، حتى عانت مصر من وطأة الديون، ثم مات في مثل هذا اليوم من شهر رمضان في قصر رأس التين بمدينة الإسكندرية، فنقل جثمانه إلى القاهرة، حيث دفن بالمسجد الكبير الذي يحمل اسمه إلى اليوم بالقلعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً