نفي المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، اتهام السعودية لميليشيات الحوثي اليمنية، باستهداف منطقة مكة المكرمة غرب المملكة، بصاروخ باليستي.
وأشار إلى أن السعودية تحاول من وراء هذه الادعاءات حشد الدعم والتأييد لعدوانه الوحشي على الشعب اليمني، سيما وقد أثبتت أربع سنوات من الصمود اليماني فشله العسكري بل والسياسي وبالتالي يحاول مجددا التغطية على جرائمة المرتكبة بحق شعبنا المسلم وبلدنا".
مكة المكرمة
ولفت المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء إلى أن "التحالف يحاول استغلال المكانة الدينية لمكة المكرمة لدى قلوب المسلمين وذلك لتحقيق أهداف ومخططات أعداء الأمة"، مؤكدا أن "صنعاء لا تتردد في الاعلان عن عملياتها العسكرية ولا تحتاج إلى أن تنتظر اجتهادات غير صحيحة أو ادعاءات باطلة تتحدث عن أهدافنا وتوقيت عملياتنا".
الحكومة اليمنية
ومن جانبها، دانت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، محاولة الاستهداف الحوثية لمكة المكرمة.
وقال الإرياني، على تويتر: "ندين ونستنكر بشدة محاولة الاستهداف الصاروخي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لمكة المكرمة والذي تمكنت الدفاعات الجوية السعودية من اعتراضه في سماء الطائف. هذا الهجوم على مهبط الوحي وقبلة المسلمين في هذه الأيام المباركة جريمة إرهابية مكتملة الأركان".
واعتبر الإرياني أن "محاولة الهجوم الحوثي الإرهابية بإيعاز إيراني على مكة المكرمة يكشف عن رغبة نظام الملالي في طهران لإيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين واستفزاز مشاعر الملايين من المسلمين في كافة أرجاء الأرض وتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة وجرها لسيناريو لا يحمد عقباه".
قوات الدفاع الجوي السعودية
وأضاف: "كما أن هذا الهجوم يكشف عن سيطرة إيرانية كاملة على القرار داخل الميليشيات الحوثية وتوجيهه لخدمة أجندتها في تصعيد الصراع والتلويح بأوراقها في المنطقة، دون اعتبار للأوضاع السياسية والاقتصادية الحرجة والحالة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء الانقلاب الذي فجرته هذه الميليشيات".
اقرأ أيضا..الحزام الأمني باليمن يتقدم في شمال الضالع ويقتل 36من ميليشات الحوثى
وكانت قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت، فجر اليوم، صاروخين باليستيين الأول فوق مدينة الطائف ومتجها إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة. وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية، بحسب الفيديوهات المتداولة، من تدمير الصاروخين الباليستيين.