أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الألمانية أن جواز السفر الدبلوماسي أو الخاص بالعاملين في القطاعات الحكومية في تركيا -التي كانت معفاة من شرط الحصول على تأشيرة دخول- لا يعني حصول الشخص على الحق في دخول منطقة الشجن أو دولة ألمانيا تلقائيًّا.
وزارة الداخلية الألمانية
وبحسب الأخبار المتداولة المستندة إلى مصادر بالحكومة الألمانية، فقد بدأت الحكومة تشدّد الإجراءات الخاصة بجوازات السفر الحكومية والدبلوماسية التركية، التي من المفترض أنها معفاة من شرط الحصول على تأشيرة دخول، خاصة بعد توسع تركيا في إصدار هذه الجوازات في الفترة الأخيرة.
الدبلوماسية التركية
وأوضح المسؤولون في الحكومة الألمانية أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الحاصلين على تلك الأنواع من جوازات السفر الدبلوماسية بعد تحول تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، مشيرين إلى أن حاملي هذه الجوازات يستخدمونها في رحلات أخرى بخلاف المهام الرسمية المسندة إليهم.
اقرأ ايضا..القضاء العسكري الجزائري يرفض الإفراج على شقيق بوتفليقة
ومن جانبها قامت القنصلية التركية بإبلاغ المواطنين الأتراك تغيير ألمانيا موقفها من تلك الأنواع من جوازات السفر، من خلال منشورات تحذيرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت القنصلية في بيانها على ضرورة التزام المواطنين الأتراك من حَمَلَة جواز السفر الأخضر المعفى من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي، بالشروط اللازمة اتباعها في رحلاتهم الشخصية، قائلة: “خلال فحص جوازات السفر من قبل شرطة الموانئ الألمانية، طلبت تقديم بوليصة تأمين طبي، وتذكرة عودة، و45 يورو عن كل يوم إقامة داخل الاتحاد الأوروبي أو بطاقة ائتمانية سارية خلال فترة الإقامة”.
وأضافت القنصلية في بيانها: “بخلاف ذلك، من الممكن ألا يتم الموافقة على دخول مواطنينا، وإعادتهم مرة أخرى إلى تركيا في أول رحلة عودة؛ لذلك نوصي مواطنينا من حَمَلَة جواز السفر الشخصي اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الأمر”.