اصطحاب الأطفال الصغار إلى المسجد يعتبر من الأمور الجدلية التي تقابل العديد من المجتمع يوميًا، ما بين مؤيد لهذا الأمر لحجة تعويدهم على الصلاة وغرس الجانب الروحاني لدى الأطفال منذ الصغر، بينما يعارض البعض اصطحاب الأطفال إلى المسجد بداعى إحداث ضوضاء، وتشتيت المصلين، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول هذا الموضوع، إذ أكدت أنه أمر إيجابي ليعيشوا الجو الإيماني ويشهدوا وحدة المسلمين.
وكتبت الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "من الأمور الجيدة اصطحاب الأبناء المميزين إلى صلاة التراويح ليعيشوا هذا الجو الإيماني، وليشهدوا وحدة المسلمين وترابطهم حيث يجتمعون في مكان واحد خلف إمام واحد يصلون مخلصين لله رب العالمين".
وكما وضحت دار الإفتاء ثواب وفضل المساهمين في توزيع التمر والمشروبات ساعة الإفطار، لإفطار الصائمين، مشيرة إلى أن ذلك له أجر عظيم عند الله ورسوله.
وكتبت دار الإفتاء في منشور آخر لها: "يمتاز شهر رمضان بالتكافل الاجتماعي بين المسلمين وإفطار الصائمين، وهي فرصة عظيمة لتدريب أبنائنا على التكافل الاجتماعي عن طريق مساهمتهم في توزيع التمر والمشروبات ساعة الإفطار لإفطار الصائمين المارين بجوار المنزل أو الشوارع المجاورة ليحوزا في ذلك الأجر العظيم".