هبطت منذ قليل الطائرة «سولار إمبالس 2»، أول طائرة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية بمطار القاهرة الدولي، قادمة من إسبانيا في، وذلك في إطار جولتها حول العالم.
وتعد جولة الطائرة هي الجولة قبل الأخيرة في إطار رحلاتها التجريبية حول العالم لنشر الوعى الترشيدى وتبنى قضية التكنولوجيا النظيفة، حيث إنها أقلعت من العاصمة الإماراتية في مارس 2015 وقامت بالهبوط بـ15 مدينة، حول العالم لتعود مرة أخرى إلى أبو ظبى.
حضر مراسم استقبالها بمطار القاهرة، شريف فتحي وزير الطيران المدني، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، وسفير سويسرا بالقاهرة.
واجتازت «سولار إمبالس 2»، بقيادة ربانها أندريه بورشبرغ، المنطقة الواقعة إلى الشمال من جزيرة صقلية، جنوبي إيطاليا، ثم قطعت جزيرة كريت اليونانية في البحر المتوسط ودخلت أجواء شمال إفريقيا ثم الأجواء المصرية.
وكانت «سولار إمبالس 2»، التي تعمل بالطاقة الشمسية النظيفة، انطلقت صباح الاثنين من مطار إشبيلية الدولي في رحلة من إسبانيا إلى مصر تستغرق زهاء 48 ساعة متواصلة تنتهي في ساعات الصباح الأولى من الأربعاء.
وقال الموقع الرسمي لرحلة «سولار أمبالس 2» إن هذه الرحلة ستكون "ملهبة لمشاعر طاقم وفريق سولار إمبالس، كونها المحطة قبل الأخيرة في الرحلة الطويلة التي بدأت في مارس 2015، وعمل كثيرا من أجل إنجازها على النحو المقرر".
وبعد وصولها إلى القاهرة، ستقلع الطائرة صوب محطتها النهائية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التي انطلقت منها قبل أكثر من عام.
يذكر أن «سولار إمبالس 2» انطلقت من أبو ظبي في التاسع من مارس الماضي، في رحلة حول الكرة الأرضية، للترويج للطاقة الشمسية، وأهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.