قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أمس، إن النمو في الصين والولايات المتحدة، قد يقل بين 0.2 و0.3% في المتوسط بحلول 2021 و2022 إذا لم تعدل الدولتان عن تبادل فرض الرسوم في ظل نزاعهما التجاري، الذي قلص توقعات نمو الاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضاَ..الكهرباء: رفع الدعم التدريجي يراعي الفئات محدودة الدخل
وتابعت المنظمة في تقريرها للتوقعات الاقتصادية، أن الاقتصاد العالمي سينمو 3.2% فقط هذا العام، لأن نمو حجم التجارة تقلص إلى النصف تقريباً هذا العام مسجلاً 2.1%.
وستكون هذه أبطأ وتيرة نمو اقتصادي منذ 2016 وتقل قليلاً عن التوقع السابق للمنظمة، التي مقرها باريس والصادر في مارس وكان لمعدل نمو 3.3%.
وسيكون وضع الاقتصاد العالمي أفضل قليلاً في العام المقبل بمعدل نمو 3.4%، لكن هذا إذا تراجعت الولايات المتحدة والصين عن زيادة الرسوم التي أعلنت هذا الشهر.
ودون أخذ الجولة الأخيرة من الزيادات في الاعتبار، تتوقع المنظمة أن تتفوق الولايات المتحدة على الاقتصادات الكبرى الأخرى بنمو 2.8% هذا العام ارتفاعاً من 2.6% في توقعات مارس.
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو أكبر اقتصاد في العالم إلى 2.3% العام المقبل حتى مع عدم تنفيذ زيادات الرسوم الجديدة.
والصين ليست عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ومن جهته، أعلن الاتحاد الألماني لصناعات الهندسة الميكانيكية، أمس، في فرانكفورت، أن صادرات الآلات الألمانية إلى الصين ارتفعت فقط بنسبة 0.4% في الربع الأول من هذا العام على أساس سنوي.
وقال كبير الاقتصاديين في الاتحاد، رالف فيشرس، إن حالة عدم اليقين لدى العملاء في الصين كبيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين ثاني أكبر سوق على مستوى العالم للآلات الألمانية بعد الولايات المتحدة.