يسأل بعض المسلمين عن قيمة كفارة رمضان للأشخاص الذين يفطرون في شهر رمضان لعذر شرعي؟ وهل يجب أن يتم إخراج كفارة شهر رمضان على التتابع ؟ أم يمكن الفصل بين أيام إخراج كفارة رمضان؟ وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الواجب في كفارة رمضان هو إطعام مد عن كل يوم، ومذهب جمهور الفقهاء أنه لا يجزئ دفع القيمة عن كفارة رمضان بالمال بدلا من الإطعام، إلا أن عدد من فقهاء الأحناف ذهبوا إلى أن إخراج قيمة الإطعام نقدا للفقراء يمكن أن تكون مجزئة عن الإطعام، وهو ما وافقهم في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ذهب أيضا إلى إن إخراج قيمة كفارة رمضان نقدا جائزة شرعا وتجزئ عن الإطعام.
اقرأ أيضا : في هذه الحالة يسقط قضاء رمضان عن المفطر عمدا.. تعرف عليها
كفارة رمضان حكم الإطعام أو إخراجها نقدا
وقد اتفق جمهور العلماء إلى أن من عليه كفارة رمضان يجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم، ومقداره نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وهو بالوزن كيلو ونصف تقريبًا، ويكفي أن يدفع قيمة كفارة رمضان إلى مسكين واحد إن دعت الحاجة إلى ذلك ، ووفقا للأحناف فيما يخص ب "حكم إخراج المال بدلا من الطعام في كفارة تأخير القضاء". وتحدد قيمة الإطعام بسعر قدر الواجب إخراجه وقد سبق بيانه، ولا يجب تتابع القضاء، بل عليك القضاء بحسب استطاعتك وقدرتك، متابعا كان أو مفرقا.