"التضامن" تضبط دارين للأيتام غير مرخصتين بالجيزة

كتب : محمد سعد

في استجابة سريعة لما تم تداوله علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول وجود دار للمسنين بمساكن الشباب بمنطقة الرماية بالجيزة، ويوجد بها مسنين من ذوي الإعاقة وليس لديهم أهلية واحتياج الدار إلي التبرعات، وتوجيه المواطنين لتقديم تبرعات مادية وعينية للدار.

قام فريق التدخل السريع المركزي بزيارة الدار المشار إليها للتحقق من صحة ما تم تداوله، وقد تبين من خلال الزيارة أن الدار غير مرخصة وهي عبارة عن وحدة سكنية تابعة لجمعية "ندي عمري" المشهرة بمحافظة القاهرة، وقامت الجمعية باستخدامها كدار لرعاية المسنين بدون الحصول علي ترخيص من الإدارة الفنية المختصة، ودون إتباع اللوائح والقوانين المتبعة في هذا الشأن.

وأتضح أيضًا وجود عدد (3) سيدات مُسنات اثنتين منهن لديهن إعاقة ذهنية ولا يوجد بالدار سوى مشرفة واحدة فقط ويرافقها أطفالها، بالإضافة إلى عدم وجود أية ملفات أو سجلات أو دفاتر للتبرعات المادية والعينية التي ترد للجمعية.

كما تبين أيضًا أن المكان غير نظيف وغير ملائم لاحتياجات المسنين وحالتهم الصحية، مع وجود بعض الأغذية منتهية الصلاحية والتي تم إعدامها فورًا وبدأت إجراءات نقل المسنين.

وبالتواصل مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، تبين أنه سبق أن قامت إدارة الهرم الاجتماعية بتوجيه إنذار قانوني للجمعية بغلق الدار بتاريخ 11/5/2019م، كما تبين للفريق عقب إجراء مزيد من التحريات أنه يوجد دار أخري للمسنين تابعة لنفس الجمعية بحدائق الأهرام بالجيزة، فقام الفريق بزيارتها أيضًا وتبين أن الدار غير مرخصة وبها عدد 13 مُسن ومُسنة ولا يوجد بها جهاز وظيفي سوي مشرفة فقط، كما تبين وجود بعض المسنين مجهولى الهوية داخل الدار.

وعليه قام أعضاء فريق التدخل السريع بالتوجه لقسم شرطه الهرم، وتم تحرير محضر برقم 33057 جنح الهرم، وتم تحويله للنيابة العامة للتحقيق فيه، وجاري أتخاذ الاجراءات القانونية نحو توفير أماكن أخرى للمسنين بالدار تمهيدا لغلقها، وتشكيل لجنة من مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة لفحص الجمعية ماليًا وإداريًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً