فتح اعلان المملكة العربية السعودية عن امتلاكها للصاروخ الباليستي ريح الشرق، هو صاروخ من طراز دونغفنغ (دي اف - 3)، ملف القوة الصاروخية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية والعلاقة الغامضة للسعودية بالمشروع النووي الباكستاني، وقوة الصواريخ الاستراتيجية السعودية كانت تعرف في أوساط المراقبين الاستراتيجيين المتابعين لملف القوى العسكرية في الشرق الأوسط باسم مشروع الصقر الصاروخي الاستراتيجي، وحيث ظهرت لأول مرة خلال مناورات سيف عبد الله في سنة 2014 م ، ثم ظهرت في النسخة الأخيرة من المناورات التي تحمل نفس الاسم بالمشاركة مع البحرين ، وصاروخ ريح الشرق هو نسخة متطورة من صواريخ صينية الصنع قادرة على حمل رؤوس نووية ويصل مداها إلى 2650 كيلو متر وقد استعرضت المملكة العربية السعودية في مرة نادرة خلال عرض عسكري علني في منطقة حفر الباطن بشرق المملكة العربية السعودية على مرمى البصر من حدود المملكة مع كل من الكويت والعراق.
اقرأ أيضا : البيت الأبيض: ترامب يرغب في تغير في سلوك إيران ولا يسعى للحرب
وصاروخ ريح الشرق السعودي اسمه الرسمي هو دونغفنغ الصاروخ هو عبارة عن سلسلة من الصواريخ البالستية العابرة للقارات والمتوسطة والقادرة على حمل رؤوس نووية. والتي تصنعها جمهورية الصين الشعبية. عادة، يتم اختصار كلمة دونغفنغ إلى "مدافع" وتعتبر المملكة العربية السعودية هى الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت عن امتلاكها لمثل هذا الصاروخ الاستراتيجي، ذكرت وكالة "فارس" للأنباء القريبة من الحرس الثوري في خبر لها اليوم بحساسية بالغة هذا الموضوع، ونسبت إلى "مصدر مطلع" لم تكشف عن هويته أن السلطات العليا في المملكة هي التي اتخذت قرار الكشف عن القوة الصاروخية السعودية؛ بغية توجيه رسالة تحذير إلى طهران.
وزعمت الوكالة - نقلاً عن مصدرها المجهول - أنه تم نقل عدد من الرؤوس النووية من باكستان إلى السعودية، بإشراف رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية، وذلك حسب الاتفاق المبرم بين الجانبين في هذا الخصوص، متذرعة بحضور المسؤول العسكري الباكستاني في مناورات "سيف عبدالله".
وأضافت "فارس" على لسان مصدرها أن السعودية أيضاً بصدد "الضغط على روسيا"، إثر دعم موسكو للنظام السوري والتدخل في أزمة أوكرانيا؛ وذلك تجاوباً مع مواقف أوروبا وأميركا على هذا الصعيد.
وفي خبر لصحيفة "إيران هيرالد" الصادرة بالإنجليزية، تحت عنوان "السعودية تستعرض صواريخها الباليستية، لتحذر إيران" جاء في الخبر أنه بالرغم من قدم هذه صواريخ (DF-3) الباليستية المتوسطة المدى فإنها تشكل خطراً حقيقياً على إيران.. وإن مداها من قواعدها يبلغ العاصمة الإيرانية طهران.