حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية التي أعلنتها تشهد ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، إذ اعلنت الأرصاد الجوية اليوم ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، مصاحبة موجة حر شديدة من يومين لتكون ذروتها اليوم، وأعدت وزارة الصحة والسكان خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، في توقيت موجة الحر، وما يصاحبها من تغيرات مناخية.
حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية
حذرت وزارة الصحة المواطنين من حالة الطقس اليوم الخميس والتعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الموجة الحارة التي تضرب البلاد هذه الأيام.
وأكدت وزارة الصحة أن ضربة الشمس تعتبر من أكثر الأمراض خطورة بالنسبة للأمراض المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة.
حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية
نصائح تجنب موجة الحر الشديدة وكيفية علاج ضربات الشمس
قالت وزارة الصحة إن الإصابة بضربة الشمس تندرج تحت قائمة الحالات الحرجة، وقد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن ضربة الشمس إلى فشل الجسم في التحكم في نظام درجة حرارته الداخلية.
حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية
أعراض ضربة الشمس
ارتفاع حرارة الجسم إلى مستوى عالٍ فقد تصل إلى (40-41ْم)، وتشمل: جفاف وإحمرار في الجلد، الصداع، مع اضطرابات في الجهاز الهضمي من قيء أو إسهال، مغص، كما ينتج عنها الإغماء في بعض الحالات.
حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية
وتشمل الإسعافات الأولية لعلاج ضربة الشمس:
نقل المصاب إلى مكان جيد التهوية أو بارد مع الإسراع في نقله إلى المستشفى
حتى وصول عربة الإسعاف يجب عليك استخدام كمادات المياة الباردة لخفض حرارة الجسم
نزع أي ثياب غير ضرورية على جسم المصاب مع تبليل جسمه لتساعد في خفض الحرارة
استخدام كمادات الثلج علي منطقة الإبط والفخذ والعنق والظهر لأن تلك المناطق غنية بالأوعية الدموية
وضع المصاب في حوض به ماء بارد لتخفيف درجة حرارة الجسم
حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية
علاج ضربات الشمس
تتضمن الأدوية التي ينصح بها لعلاج حالات ضربات الشمس، وهذا يختص بمقدمي الرعاية الصحية:
في حالات الإصابة بضربات الشمس عليك الابتعاد عن خوافض الحرارة على سبيل المثال، "أسيتامينوفين، الأسبرين".
وحالة عدم استجابة المريض للعلاج، يتم عمل تنفس صناعي كما يوصى بعمل رسم كهربائي للمخ وتعديل الأدوية المستخدمة في حالات التشنجات وفقا لذلك.
حالة الطقس غدا وهيئة الارصاد الجوية
بالنسبة للسوائل الوريدية فإنه يوصى بها حسب حالة المريض والقلب والدورة الدموية، حيث أن إعطاء السوائل الوريدية لدعم الدورة الدموية تختلف بين المرضى وتعتمد على الظروف الطبية للمصاب، وأمراض القلب الوعائية الموجودة مسبقا.