اندلعت مظاهرات، اليوم الخميس، أمام السفارة التركية بلندن، تنديدًا بمقتل المواطن الفلسطيني زكي مبارك، الذي عُثر عليه مشنوقًا في سجن تركي، متهمين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه هو من رواء قتله.
وكان الفلسطيني زكي مبارك، قد اختفى في الأراضي التركية مطلع شهر أبريل الماضي، وبعد 17 يوما أعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله في 22 من الشهر ذاته.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات وفاته داخل معتقل سيليفري "منتحرًا"، لكن العائلة تنفي ذلك نفيا قاطعا، فلم تقدم أنقرة أي دليل يدعم روايتها بأن الفلسطيني قد انتحر، وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، مما عزز رواية عائلة الضحية التي اتهمت حكومة أردوغان بـ"تصفيته"، بعد فشلها في انتزاع اعترافات منه بجريمة تجسس لم يرتكبها.
اقرأ أيضاً: نزع الجلد من الرأس وشق الصدر.. تفاصيل تعذيب زكي مبارك في سجون أردوغان
يأتي ذلك بالتزامن مع إعادة الانتخابات في تركيا، فيما ذكرت أنباء أنه من المقرر أن يحتشد آخرون غدا أمام السفارة التركية في لندن.