شنطة رمضان.. هل يكفي توزيعها على الفقراء لتكفير اليمين في غير رمضان؟

يسأل عدد من المسلمين هل توزيع شنطة رمضان على الفقراء في شهر رمضان يكفي كفارة لليمين في رمضان أو في غير رمضان؟ حول هذا التساؤل ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه إذا كان في شنطة رمضان ما يكفي لإطعام عشرة مساكين، ولو من أطعمة منوعة، كأرز، وعدس، ولحم، وسمن، وزيت، فإنها تجزئ في الكفارة، كأن يكون فيها للمسكين ربع كيلو من الأرز، وربع دجاجة مثلا، كما ذهب جمهور الفقهاء إلى ضرورة توزيع شنطة رمضان على عشرة مساكين ، ولو من أسرة واحدة ، أو أسرتين، ولا عبرة بنحو السكر والشاي والصابون، فإن هذا ليس طعاما من طعام أهل البلد الذي يشبعهم، وحيث روى سعيد بن منصور في كتاب التفسير عن الحسن : " في كفارة اليمين، قال: مكوكا من تمر، ومكوكا من بر، وإن دعاهم فأطعمهم خبزا ولحما، أو خبزا وزيتا، أو خبزا وسمنا، أو خبزا ولبنا، أجزأ ذلك عنه .

اقرأ أيضا : الكنافة والقطايف ليست بدعة رمضانية هكذا كان يفعل الصحابةشنطة رمضان هذه هى مكوناتها عند جمهور الفقهاء 

وذهب جمهور العلماء إلى أنه من الممكن للتكفير عن اليمين في رمضان أو غير رمضان أن يخرج الإنسان خبزا ولحما، أو أرزا ولحما، أو أرزا ودجاجا، أو خبزا وسمنا، ونحو ذلك إذا كان من أوسط طعامه؛ لأن الله أمر بالطعام، ولم يقدره، فيرجع في تقديره إلى العرف، فلو غداهم أو عشاهم أجزأ، وكذا لو أعطاهم طعاما غير مطبوخ، بحيث يأخذ كل مسكين ما يكفيه لغذائه أو عشائه، كقدر من الأرز مع نصف دجاجة أو ربعها، بحسب الوسط من طعامه، ومعلوم أن هذا الوسط يختلف باختلاف الناس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً