اعلان

طيران "حفتر" يقصف مقر البرلمان الليبي في العاصمة طرابلس

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

شنَّ طيران حربي تابع لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم الجمعة، ضربات جوية استهدفت عدة مواقع بالعاصمة طرابلس، بينها مقر مجلس النواب، وفق مصدر مطَّلع.

ونقلت وسائل إعلام عن المصدر قوله: إن من بين المواقع التي استهدفها القصف "حديقة الحيوان وسط طرابلس؛ وهو ما تسبب في أضرار مادية لحقت بمبنى ريكسوس الذي يقع ضمن مرافق الحديقة".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تجدد مطلبها بوقف إطلاق النار في طرابلس

وأدانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، القصف الذي تعرض له مقر مجلس النواب بالعاصمة طرابلس من قِبل طيران حفتر، ليلة الجمعة، والذي خلَّف أضراراً بالمبنى، دون وقوع ضحايا.

وأكدت الوزارة في بيان لها، الجمعة، أن "هذا العمل يضاف إلى جرائم الحرب التي ترتكبها قوات حفتر بالعاصمة طرابلس، وهذه ليست الأولى فقد سبقها قصف عشوائي بالصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان".

اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري المؤقت: استئناف الحوار لا بديل عنه لحل الأزمة الليبية

وأشارت إلى أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية ما هي إلا محاولة بائسة من هذه القوات الغازية نتيجة الهزائم التي تتعرض لها".

ودعت الداخلية المجتمع الدولي إلى "أن يضطلع بمسؤولياته تجاه هذا العدوان على العاصمة طرابلس، والذي يهدد أمن وسلامة المدنيين الآمنين والعزَّل".

جدير بالذكر أنه منذ بداية مايو 2019، يعقد عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي جلسات في العاصمة، للتنديد بهجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على طرابلس.

من جهتها، اعتبرت لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس النواب بطبرق "شرق"، أن خطوة نواب المنطقة الغربية لاختيار رئاسة جديدة للبرلمان وعقد الجلسات محاولة لخلق جسم جديد، وشق الصف.

ومنذ 4 أبريل 2019، تشن قوات حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس "غرب"، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، ولم تحقق عملية حفتر في طرابلس حتى اليوم أي تقدُّم ملموس على الأرض، ولاقت انتكاسات في بعض المناطق، وأثار الهجوم رفضاً واستنكاراً دولييَّن، حيث وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع.

وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعاً على الشرعية والسُّلطة، يتركز حالياً بين حكومة الوفاق من جانب وحفتر من الجانب الآخر، الذي يدعمه مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً