قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، إنه من بين القوات الإضافية التي سيتم إرسالها إلى الشرق الأوسط 900 جندي جدد، بينما سيتم تمديد بقاء 600 موجودين في المنطقة.
وأفاد البنتاجون أن القوات الإضافية تضم أفراداً لإدارة بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات الاستطلاع ومهندسين، وأنه لن يتم نشر أي قوات إضافية بالعراق أو سوريا وهي لأغراض دفاعية وسط التهديد الإيراني.
اقرأ أيضاً: "ترامب" يوافق على تكثيف الوجود العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أعلن في وقت سابق الجمعة، موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، مؤكداً أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط "إجراء بأغلبيته وقائي"، مشدداً على أن "الانتشار العسكري الإضافي في الشرق الأوسط هدفه الحماية"، مضيفاً أن الانتشار سيتضمن عدداً صغيراً نسبياً من القوات.
اقرأ أيضاً: البنتاجون: تعزيز التواجد العسكري في الشرق الأوسط يحمل طابع دفاعي
في سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون لوكالة "أسوشييتد برس" إنه تم إبلاغ أعضاء الكونجرس بهذا الإشعار غداة اجتماع عقده البيت الأبيض لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع "البنتاجون" الخاصة بتعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط.
ووفقاً لنسخة من الإشعار حصلت عليها "أسوشييتد برس"، فإن عدد القوات سوف يصل إلى "قرابة" 1500 وسوف تنشر في الأسابيع المقبلة "بمهام ونشاطات رئيسية تكون دفاعية في طبيعتها".
وبحسب الإشعار، سوف تشمل المهمة حماية القوات الأمريكية الموجودة بالفعل في المنطقة وضمان حرية الملاحة.