زوج يحتال على زوجته ليجامعها في نهار رمضان هذا هو الحكم الشرعي

صورة أرشيفية

يسأل بعض المسلمين عن حكم الزوج الذي يعود لمنزله من سفر بعيد، ويحتال على زوجته فيطلب منها عدم الصيام لأنه يريد أن يجامع زوجته ؟ فهل على مثل هذا الزوج وزر؟ خاصة وأنه لديه رخصة للإفطار وهى السفر، وهل على الزوجة ذنب إذا أطاعت زوجها في هذا الأمر ؟ حول مثل هذا التساؤل يذهب جمهور العلماء إلى أن هذا الزوج إذا وصل قبل أذان الفجر ، فإنه يلزمه صيام ذلك اليوم ، ما دام سفره قد انقطع برجوعه إلى بلده ، فإن تعمد الإفطار ، وأفطرت زوجته معك ، لأجل أن يجامعها ، فإنهما يأثمان ، ويلزمهما القضاء ، والكفارة المغلظة في حال الجماع ، على كل واحد منكما .

زوج يحتال على زوجته ليجامعها في نهار رمضان هذا هو الحكم الشرعي

أما الحالة الثانية فإن مثل هذا الزوج إذا وصل في أثناء اليوم ، فالصحيح أن المسافر إذا قدم مفطرا ، لم يلزمه إمساك ذلك اليوم ، لأنه لا يجمع عليه وجوب الإمساك ووجوب القضاء ، وهذا القول رواية عن الإمام أحمد ، وهو مذهب الإمام الشافعي، لكن يأثم الزوج إذا أمرها بالإفطار ، وتأثم هي أيضا بطاعتها له ، وإن لم تصم لأجل أن يجامعها ، فعليها القضاء ، وعليها هي وحدها الكفارة المغلظة بسبب ما حصل من جماع

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً