مصدر أمني: لم نطلق قنابل غاز على أهالي حكر السكاكين وفرقنا العناصر المشاغبة بطلقات صوت

نفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، ما تم تداوله عبر المواقع الإخبارية حول إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع من قبل قوات الأمن على أهالي منطقة حكر السكاكين، أثناء تنفيذ عمليات الإزالة، وإخلاء الأهالي، ونقلهم إلى منطقة المحروسة، مشيرة إلى أن الأخبار عارية من الصحة وأن هذه الأخبار الهدف منها إحداث القلق والبلبة من قبل عناصر مثيرة للشغب ومسجلين.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تعنت ما يقرب من 20 شخصًا وقيامهم بمنع القائمين بعمليات الإزالة، وتجهيز نقل الأهالي إلى المساكن الجديدة، واعتراضهم لعمل القوات في التأمين، فلم يجد القوات إلا إطلاق طلقات صوت في الهواء لتفريقهم لعدم الاشتباك معهم.

اقرأ أيضًا.. محافظة القاهرة: بدء أعمال إزالة منطقة الحكر القديم بحى الشرابية.. ونقل 780 أسرة إلى المحروسة 1

وأوضحت المصادر أيضاً أن قنابل الغاز المسيلة للدموع ينتج عنها دخان كثيف يغطي محيط المكان ويحجب الرؤية ويصيب بحالات اختناق وعدم القدرة على التنفس وبالتالي حدوث إصابات وإغماءات، ولا يظهر ذلك في مقطع الفيديو المتداول عن الواقعة مشيرًا إلى أنه لم تسجل خلال عملية تنفيذ الإزالة والإخلاء أي حالة إصابة من أي نوع.

وأفادت المصادر، بأنه على العكس فقد تحلت قوات الأمن وفقا لتوجيهات وزير الداخلية بالصبر والحكمة عند تنفيذ مهام الإخلاء، بل وأبدى معظم الأهالي تعاونا في تنفيذ قرارات الإخلاء ونقلهم إلى المساكن الجديدة المجهزة لهم بمنطقة المحروسة "1" بالنهضة، بل وحرصت قيادات الأمن على توفير عدد من المجندين لمساعدة الأهالي المتعاونين في حمل بعض من احتياجاتهم البسيطة التي حرصوا على نقلها معهم إلى الشقق الجديدة، وذلك في سيارات جهزتها المحافظة لذلك.

وأكدت المصادر، أن قرار إخلاء منطقة حكر السكاكين بالشرابية كان معلوم موعد تنفيذه لدى الأهالي منذ أسبوع سابق، ولم يبدي أية اعتراض واستعدوا للانتقال بعد التوقيع على عقود الشقق المجهزة في منطقة المحروسة "1"، إلا بعض العناصر التي تبين أنهم من مثيري الشغب والمسجلين والذين يتخذون من المنطقة مكان لمزاولة نشاط توزيع الحبوب المخدرة والحشيش بعيدًا عن أعين الأمن ويروها مأوى لهم، هم من افتعلوا الاحتكاك مع القوات، وقد تم التعامل مع هؤلاء، باتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وتابعت المصادر أن منطقة حكر السكاكين من المناطق شديدة الخطورة، لمبانيها العتيقة والتي سبق وتهدمت منها عدد من البيوت على ساكنيها لبنائها من الطوب اللبن، والخشب وأنها في مجملها عبارة عن عشش وغرف فوق بعضها البعض مسقفة بعروق الخشب، ولا تصلح للسكن فيها لخطورتها على الحياة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«أثار الفزع».. قرار عاجل بشأن طالب اصطحب ثعبانا إلى المدرسة بسوهاج