أكدت حملة «مين بيحب مصر» في بيان لها اليوم، أن الازهر الشريف هو رمز الوسطية وبيت كل المصريين جميعا.
وقال الدكتور محمد منصور المتحدث الرسمي للحملة، إن مكانة الأزهر الشريف وقيمته مستمدة من دوره التاريخى فى نشر الدعوة الإسلامية ذات الوجه السمح والمتسامح والفكر الوسطى المعتدل؛ ويتضح هذا في دور الأزهر جامع وجامعة فى محيطه العربى والإسلامى والأفريقى خلال السنوات الماضية وإشعاعه العلمى والثقافى والذى يعد جزءً أصيلا وفاعلا فى دور مصر وقوتها فى دول العالم الثالث والممتد من جنوب شرق آسيا حتى قارة أفريقيا.
وأوضح منصور أن الأزهر تاريخيا المرجع لكل المسلمين فى أوقات الشدة والأزمات وخاصة لكل طوائف الشعب المصرى، وكانت له وقفات نضال مجيدة ضد كل أشكال الظلم والعدوان والاحتلال ومحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة وآخرها تعاون المنظمة الفرنكوفونية الدولية مع الأزهر لمكافحة الإرهاب.
وطالب منصور الدوله بدعم الأزهر والعمل علي تقويته فى ظل زخم القنوات الدينية التي تعمل وفق رؤية معينة تختلف أو تتفق مع الإسلام؛ هذا أمر لا يعنيهم إنما الذي يعنيهم المادة والشهرة، في حين أن الأزهر له رسالة سامية يسعى لتبليغها للعالمين، مهمته الدفاع عن الأمة الإِسلامية ودينها بحيث تقوم بنقل هذه الرسالة وحقيقة الدين الإسلامي.
وثمن المتحدث الرسمي لمين بيحب مصر جهود ودور الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب الكبير والملموس ومعه رجال الازهر الشريف في مجال تطوير الخطاب الديني والسعي الدؤؤب علي طريق الرقي بمستقبل الأزهر وتطويره ليعود شامخا ومشرقا يقود الحركة الثقافية والروحية والاجتماعية والحفاظ على التراث الإسلامي وتنميته، ونشره، وحمل مهمة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب الأرض، وإظهار حقيقة الإسلام، وأثره في تقدم البشرية ورقي الحضارة.