في شهر رمضان يتغير أساليب حياتنا وتتغير مواعيد النوم والأستيقاظ مع تغير مواعيد الطعام، حيث يتناول الصائم الإفطار في وقت متأخر باليوم كما يتناول السحور في موعد باكر جدا من اليوم، كما أن الزيارات و العزائم تكثر في رمضان وخصوصا في وقت المساء و نبقى لساعات متأخرة من الليل، كما يفضل أيضا البعض أن يبقى مستيقظا لوقت السحور مما يجعله أن ينام في وقت متأخر والاستيقاظ للعمل مما يجعل عدد ساعات النوم متقطعة، مما ينتج عنه تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية للصائم.
1- ارتفاع درجة الحرارة للجسم في المساء لزيادة معدل عمليات الأيض.
وهذا عكس الذي يحدث في الطبيعي وهو إنخفاض درجة الحرارة لتساعد على الاسترخاء مما ينتج نشاط زائد بالجسم أثناء الليلوقلة النوم وتنخفض أثناء الصيام لينتج عنه قلة اليقظة والنعاس الدائم.
2- تغير المزاج.
3- تزيد إحتمالية قلة نوم السائقين الصائمين من حوادث السير.
4- يؤثر على جودتة وقدرات التعلم والتفكير فقلة النوم عائق أساسي أمام الإنتباه واليقظة.
5- صعوبة تضكر الأمور وتجميع الذكريات ليكون الصائم معرض بشكل أكبر للنسيان.
6- من شان قلة النوم ان تؤي الى مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة منها (امراض القلب، النوبة القلبية، الفشل القلبي، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية).
اقرأ أيضا: صائم يقضي نهار رمضان بالكامل نائما.. هذا جزاء صيامه
للحفاظ على نمط النوم في رمضان:
- الإقلال من الكافيين قبل النوم.
- تقليل النشاط البدني قبل ساعة من النوم.
- منع الطعام قبل النوم بثلاث ساعات.
- الأطعمة التي تسبب الأرق يفضل تجنبها في وجبة السحور.
- ترتيب بيئة نوم هادئة ومريحة.
- المحاولة للنوم باكرا.
النوم باكرا وبشكل جيد مهم جدا للصحة النفسية والجسدية والقدرة على التركيز والتذكر والفهم لذا من الأفضل المحاولة للنوم على الأقل 6:7 ساعات يوميا بشكل متواصل للحفاظ على القدرة العقلية والجسدية.