أنزل الله تعالى عدة أشياء مع بدء نزول آدم عليه السلام إلى الأرض، وظلت حتى الآن، ولكن المسلمين لا يعلمون أنها من الجنة.
1- الحجر الأسود
نزل الحجر من الجنة أشد بياضا من اللبن وسودته خطايا بني آدم، كما أن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما، ولوﻻ أن طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وقبّله عمر ابن الخطاب وقال إنك حجر ﻻ تضر وﻻ تنفع ولوﻻ أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك
2- النيل والفرات
ورد ذكر الأحاديث بشأن النيل والفرات، وصرحت في إثبات كون أصل النيل والفرات في الجنة، قال ابن حجر: قال النووي: في هذا الحديث أن أصل النيل والفرات من الجنة، وأنهما يخرجان من أصل سدرة المنتهى، ثم يسيران حيث شاء الله، ثم ينزلان إلى الأرض، ثم يسيران فيها، ثم يخرجان منها، وورد في حديث آخر عن الحبيب صلى الله عليه وسلم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فأما الظاهران فهما النيل والفرات والباطنان فهما نهرين في الجنة.
3- مقام سيدنا إبراهيم
وهو الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء، يقع مقام النبي إبراهيم - عليه السلام - في صحن الكعبة المشرفة، وهو ذو مظهر بلوري مذهّب، وياقوتة من الجنة، وله العديد من الفضائل، كما ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله عز وجل: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى"
4- التمر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم من تصبح بسبع تمرات لن يصيبه حسد ولا سحر، فقد قال أن التمر من الجنة، كما ورد ذكر النخل والرطب في القرآن الكريم في 26 آية قرآنية، وذكرت النخلة ضمن أشجار الجنة، وقال صلى الله عليه وسلم:"بيت لا تمر فيه جياع أهله".