قوامة الرجل على المرأة هل يعطي للزوج الحق في مال زوجته

قوامة الرجل على المرأة

يسأل كثير من المسلمين والمسلمات عن معنى قوامة الرجل على المرأة المقصودة في الآية الكريمة : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم علىٰ بعض ؟ خاصة وأن مفهوم القوامة في الوقت الحالي يفهم بشكل خاطئ على أنها ألفاظ عتيقة وقديمة، ليس في مضمونها إلا احتقار المرأة والتقليل من شأنها فهل القوامة المذكورة في هذه الآية الكريمة معناها هنا هو السيطرة المطلقة والكاملة للرجل على زوجته وهيمنته على كافة شئونها ؟ وهل معنى قوامة الرجل على المرأة المذكورة في هذه الآية الكريمة هو أن المرأة تفقد شخصيتها أمام شخصية زوجها ؟ حول هذه التساؤلات يذهب جمهور من الفقهاء إلى إن المقصود بلفظ القوامة المذكور في قول الله تعالى" "، هو قيام الزوج بالقيام على زوجته من حيث رعاية شئونها وحمايتها وأن يتولى أمرها.

وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن القوامة المقصودة في الآية الكريمة هى أفضلية الصلاحية والقيادة، وليست أفضلية النوع ولا الجنس ولا الذكاء إلى آخره، وقد ذهب جمهور من الفقهاء إلى أن القوامة ليست ولاية مطلقة على كل ما تمتلكه المرأة أو بعضه، لكنها موكلة للزوج فيما يخص دائرة الأسرة؛ لأن الأسرة تشبه السفينة، تتعرض لأمواج وصعوبات، فلابد لهذه السفينة من ربان يتولى قيادتها ويعبر بها إلى بر الأمان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً