كشفت المعاينة الأولية التي أجرتها مباحث قسم شرطة المعادي، تحت اشراف المقدم اسلام بكر تطورات مثيرة بشأن العثور على جثة فتاة متسولة، بجوار قضبان مترو الأنفاق، بين محطتي كوتسيكا وطرة البلد، أن الضحية مقتولة خنقًا، بعد اكتشاف إشارب ملفوف حول رقبتها، مع وجود سحجات في الرقبة.
اقرأأيضًا.. 5 أشخاص وراء الواقعة.. تطورات جديدة بشأن سرقة سيارة نقل حفاضات الأطفال بالمعصرة
وأوضحت المعاينة أنها أثناء العثور على جثة الفتاة كانت بجوارها شنطة بلاستيكية، بداخلها ملابس داخلية، ووسادة تستخدمها في النوم، داخل المحطة، يوميا، بعد مواعيد غلق المترو اليومية، مشيرين إلى أن الفتاة مجهولة الهوية، وليس لها أهل، وتقوم بالتسول داخل المترو.
وأمرت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من كوبرى المشاة للوقوف على ملابسات الحادث.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت شرطة النقل والمواصلات، إشارة من الأمن المعين بتأمين، المنطقة الفاصلة بين محطتي كوتسيكا وطرة البلد، مفادها، العثور على جثة فتاة، في مقتبل العقد الثاني من العمر، مقتولة وملقاة، بجوار قضبان المترو، بالقرب من كوبري المشاة.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لفتاة مرتدية ملابسها بالكامل، وبحوزتها شنطة بلاستيكية، بداخلها ملابس داخلية، ومبلغ قدره 750 جنيه، ووسادة تستخدمها في النوم، داخل المحطة، يوميا، بعد مواعيد غلق المترو اليومية.
ولم يعثر بحوزتها على أي مستندات تدل على هويتها، وتكثف مباحث جنوب القاهرة جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.