مع ظهور التطورات التكنولوجية، اتجهت معظم الشركات الناشئة في مصر خلال المرحلة الحالية نحو العمل على تقديم خدمات الإلكترونية، وذلك للعمل على توفير الخدمة معينة قد يحتاجها العمل، لتحقيق عائد ربح أسرع بعيدا عن التعقيدات الموجودة في الأنشطة الاقتصادية الأخرى من حيث استخراج الإجراءات والأوراق اللازمة، فضلا عن حجم رأس المال المطلوب في الاستثمار الصناعي.
وفي ذلك الصدد، قال محمد حسين، رئيس مجلس الإدارة لإحدى الشركات الناشئة، إن الشركات الناشئة اتجهت نحو تقديم الخدمات الإلكترونية عبر مواقع الويب المختلفة والموبايل الابليكشن الذي يتيح فرصة الحصول على الخدمة بشكل أسهل للعملاء، وذلك نظرًا لحدوث طفرة تكنولوجية هائلة خلال المرحلة الماضية.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة لإحدى الشركات الناشئة، أن الخدمات التي تقدم عبر "موبايل ابليكيشن"، لديها قاعدة بيانات كبيرة للعملاء، وبالتالي تكون سهلة الاستخدام على عكس الشركات الناشئة التجارية المعتادة التي تستخدم الشكل الورقي أو برامج الايكسيل في الحصول على بيانات العملاء، لافتا إلى طرق استخدام العميل الذي يتم من خلالها الحجز والدفع الإلكتروني أو البيع منتج خاص بي بشكل أسرع.
وأشار محمد حسين، إلى أن الشركات الناشئة التي اتجهت نحو الخدمات الإلكترونية، حققت عائدًا ماديًا، بشكل لحظي على عكس الشركات الناشئة الصناعية أو التجارية التي قد تستغرق وقت طويل في الحصول على عائد الأرباح، موضحا أن كفاءة وجودة تقديم الخدمة يتوقف على حسب نوع السيرفر المستخدم والتصميمات والمزايا التي توفرها، حيث تتراوح تكلفة استخدام الموقع الويب أو الابليكشن من 300 ألف إلى 700 ألف جنيه.
وفي السياق ذاته؛ قال المهندس إسلام محمد، مدير مركز فكرتك شركتك، إن معظم الشركات الناشئة في الوقت الحالي تقوم على تقديم خدمات الإلكترونية التي تتم عن طريق تطبيق عبر تطبيق الهاتف الذكي أو من خلال الموقع الإلكتروني، المتمثلة في خدمة نقل بضائع أو بيع منتجات أو توصيل خدمات، لافتا إلى أنه أصبح الاتجاه الشركات الناشئة ابتعد عن الاستثمار في إنشاء شركات صناعية أو تجارية على عكس ما قبل، وذلك لوجود عامل السهولة في التنفيذ.
وأوضح مدير مركز فكرتك شركتك في تصريحات أهل مصر، أن شركات الناشئة في مجال الخدمات الإلكترونية تستخدم أحدث التقنيات الاستراتيجية للتسويق الخدمة المقدمة للوصول للعملاء بشكل سريع وفعال، حيث تكون فرص النجاح لنوعية تلك الشركات متوقعة، لافتا إلى أن معدل إنتاج تطبيقات الموبايل أعلى من المصانع التقليدية التي تتطلب عند التوسع حجم كبير من رؤوس الأموال على عكس التطبيقات الإليكترونية.