صلاة العيد لماذا تسبق الخطبة ولماذا يقرأ الإمام اقتربت الساعة وانشق القمر؟

يسأل كثير من المسلمين عن صفة صلاة العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه في صلاة العيد فإن صفة هذه الصلاة أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين قال عمر رضي الله عنه : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى ، وهو الحديث الذي رواه النسائي وابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح النسائي، وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة . رواه البخاري في صحيحه

وصفة صلاة العيد هو أن يكبر الإمام في الأولى تكبيرة الإحرام ، ثم يكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " ، ثم يقرأ الفاتحة ، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى ، وفي الركعة الثانية يقوم مكبرا فإذا انتهى من القيام يكبر خمس تكبيرات ، ويقرأ سورة الفاتحة ، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين ، وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية ب " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية ، و من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جابر بن عبد الله قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً