في الوقت الذي كان يلقي فيه الملك عبد الله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، وإذ بالوفد القطري يغادر القاعة مسرعًا.
انسحاب الوفد القطري يأتي على خلفية إدانة القمة للإرهاب الإيراني واستهداف المليشيات الإيرانية للسفن الإماراتية والسعودية.
وقال الدكتور غانم فهيد الهاجري، الناشط القطري إن انسحاب الوفد القطري بسبب الموقف العربي تجاه الكويت.
وكتب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يأمرنا الله بأن نولي وجوهنا شطر المسجد الحرام فيمتنع مسئولينا ليولوا وجوههم شطر التعيسة والخائبة طهران".
وتابع: "لا العراق انسحب ولا لبنان المرتهنة للأوامر الإيرانية، يبدو أننا أصبحنا أكثر انصياعاً لأوامر ملالي طهران أكثر من الحوثي ” ، متسائلا: ” هل ينقصنا عزله لننسحب من أجواء تضامنية كما هو حاصل الآن في مكة".
ورغم شهرة الواقعة إلا أنها لم تكن الأولى، فالنظام القطري متخصص في الانسحابات، وقد وقع ذلك خلال القمة العربية في تونس.
رصدت كاميرات القنوات التي تابعت أعمال القمة العربية في تونس لحظة مغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والوفد المرافق له قاعة الجلسة الافتتاحية.
وغادر أمير قطر الجلسة الافتتاحية للقمة دون أن يلقي كلمة، وخرج من القاعة خلال خطاب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.