الحكمة من مخالفة الطريق في صلاة العيد هذا هو رأى العلماء

يسأل كثير من المسلمين عن الحكمة من مخالفة الطريق في صلاة العيد يوم العيد عند الذهاب لصلاة العيد والعودة من صلاة العيد ؟ وقد استند جمهور الفقهاء في هذه السنة النبوية المشرفة إلى ما رواه البخاري في صحيحه  وهو الحديث رقم 986 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . ومعنى مخالفة الطريق أنه يذهب من طريق ويعود من طريق اخر، وذهب جمهور الفقهاء إلى أن المؤمن مطلوب منه الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يعلم الحكمة من فعله صلى الله عليه وسلم . قال الله تعالى : قال الله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ) .

اقرأ أيضا : حكم التكبير في صلاة العيد وماذا يفعل المأموم إذا لم يستطع قراءة الفاتحة

الحكمة من مخالفة الطريق في صلاة العيد

وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ليشهد له الطريقان ، وقيل : ليشهد له سكانهما من الجن والإنس ، وقال جمهور آخرون من العلماء إنه فعل ذلك ليسوى بينهما في مزية الفضل بمروره أو في التبرك به ، وقيل لأن طريقه للمصلى كانت على اليمين فلو رجع منها لرجع على جهة الشمال فرجع من غيرها . وهذا يحتاج إلى دليل ، وقيل : لإظهار شعائر الإسلام فيهما , وقيل : لإظهار ذكر الله، وفي قول آخر ليغيظ المنافقين أو اليهود . وقيل : ليرهبهم بكثرة من معه

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً