مصارٍعة عالمية تقتل 49 سيدة ويحكم عليها بالسجن 759 سنة

كتب : وكالات

مصارعة محترفة حصدت العديد من الجوائز وكانت مثالا للمرأة الناجحة فى المكسيك، لكن طفولتها كانت سببا فى تحولها من مصارعة إلى سفاحة، حيث كانت أمها مدمنة "كحول" ودائمة التعدي عليها بالضرب والإهانة، بل واعترفت لها أمها أنها وشقيقتها طفلتى "سفاح" ليس لهما أب نتيجة تعرضها للاغتصاب على يد رجال غرباء.

اقرأ أيضا.. المصريون يعلقون على تأخير بداية عيد الفطر 2019 بـ"الكوميكس".. جرب كده تفتح التليسكوب وتقفله تاني

المصارعة المحترفة "جوانا بارازا" ازادت العقدة داخلها بعدما تعرضت للاغتصاب في طفولتها، بسبب أمها التى باعتها لأحد التجار مقابل زجاجات "خمور"، مما نشأ بداخلها حالة كراهية لأمها تحولت إلى كل الأمهات المسنات وهو ما دفعها لمطاردهن وقتلهن.

بدأت المصارعة المحترفة حياتها ببيع الذرة في مباريات حلبات المصارعة بشوارع المكسيك، ونتيجة لمشاهدتها للمسابقات أحبت رياضة "المصارعة" وكانت تتدرب كل يوم، حتى أصبحت مصارعة محترفة شهيرة، وتميزت بارتداء "قناع" ولقبها الجمهور بـ"سيدة الصمت" نظرا لهدوئها التام في منافسة خصومها بحلبات المصارعة.

عقدة الطفولة دفعتها لارتكاب جرائم قتل متسلسل ضد السيدات والعجائز، حيث كانت تدخل إلى النساء بيوتهن بحيلة ذكية، تتظاهر بأنها متطوعة في جمعية خيرية لرعاية المسنات والعجائز، وأنها في خدمتهم، مما تجعل الضحية تطمئن لها وتدخلها إلى شقتها .

بدأت الشرطة بتجميع عدد من شهادات أشخاص شاهدوا سيدة تخرج من شقق الضحايا، مما جعل الشرطة المكسيكية تظن أن الجاني رجل يتنكر في زى سيدة، ولكن مع تزايد أقوال شهود العيان، بدأت الشرطة تبحث عن مواصفات تلك السيدة حتى تم الاشتباه في "جوانا"، وتأكد رجال الأمن أنها السفاحة، بعد تطابق بصماتها مع بصمات مسرح الجريمة في 10 قضايا قتل فتم القبض عليها عام 2006 .

اقرأ أيضا.. محامو المدعية باغتصابها من نيمار: كل شيئ كان برضاها فى البداية

اعترفت السفاحة في التحقيقات، أن غير نادمة على جرائمها وبررت دوافعها، بسبب ما تعرضت له في طفولتها قائلة في المحكمة: "كنت أرى كل النساء صورة واحدة، هى صورة والدتي دياما جوستا فخلصت المجتمع من شرورهن"، وقضي عليها بالسجن بالسجن لمدة 759 سنة بتهمة القتل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً