اتهم إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت، الولايات المتحدة باستخدام الطاقة كسلاح سياسي، وقال اليوم الخميس، إن العصر الذهبي الأمريكي للطاقة أصبح حقبة استعمار للطاقة لدول أخرى، موضحا أن ثُلث احتياطيات النفط العالمية مقيدة حاليا بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا، وإن واشنطن تفقد الأساس الأخلاقي باعتبارها زعيمة للأسواق المفتوحة كما تطلق علي نفسها.
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية المجري: 41.5 مليون دولار حجم الاستثمارات المجرية بالسوق المصري
وأضاف سيتشن، أن ثمة عدد من المعلقين يستهويهم اتهام روسيا باستخدام الطاقة كأداة سياسية، لكن الحقيقة التي لا تقبل الجدل اليوم هي أن الولايات المتحدة تستخدم الطاقة كسلاح سياسي على نطاق واسع، العقوبات أو حتى التهديد بفرضها، لها تأثير مدمر على منظومة سوق الطاقة العالمية.
وأشار سيتشن إلى أن الطاقة الروسية والأمريكية متماثلتان، لكن الروسية أرخص بنسبة 30% من الأمريكية.