طالب التكفيري هاني السباعي الهارب إلى لندن المنظمات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل لدى مصر للإفراج عن الإرهابي هشام العشماوي، وزعم الهارب هاني السباعي إن الإرهابي هشام العشماوي تعرض لانتهاكات لحقوق الإنسان خلال اعتقاله، لتكفيري ، وحرض التكفيري هاني السباعي، الهارب إلى لندن والمحسوب على تنظيم القاعدة، على الجيش المصري من فوق أحد منابر مساجد العاصمة البريطانية اعتراضا على سقوط الإرهابي هشام عشماوي في أيدي الأمن، والتي طالب فيها منظمات العفو الدولية بالتدخل للإفراج عن هشام عشماوى بزعم أنه معارض سياسي.
والإرهابي هشام عشماوي يبلغ من العمر 43 سنة، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة، حتى ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن في أحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية.
وفي 2007، أُحيل "عشماوي" للمحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش وتقرر فصله من الخدمة في 2009، واتجه للعمل في الاستيراد والتصدير، وخلالها تعرف على مجموعة من معتنقي "الفكر الجهادي" في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.
سافر "عشماوي" إلى تركيا في أبريل 2013، وتسلل منها إلى سوريا، وهناك انضم لمجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وسرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة، وفقًا للتحقيقات.كانت ليبيا الملاذ الآمن لعشماوي، حيث شكّل داخل معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم "داعش".وفي يوليو 2015، أعلن "عشماوي" المعروف بـ"أبوعمر المهاجر" انشقاقه عن تنظيم "داعش"، وتأسيس تنظيم "المرابطون" في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.اُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصًا.