يأتي الصيف ويفكر الناس كيف يتعاملون مع ارتفاع درجات الحرارة، فمع الحر الشديد تنعش جيوب تجار الأدوات الكهربائية وعلى النقيض تماما تجد المواطنين يضعون ميزانية مخصصة لهذا الفصل الذي يأتى هذا العام أشد حرا من غيره.
"مصائب قوم عند قوم فوائده"، بهذه الجملة بدأ محمد اللاهوني، صاحب معرض أدوات كهربائية صغير في شارع فيصل، حديقة، حيث ينتظر محمد دخول موسم الصيف كل عام ليقبل الناس على شراء التكييفات والمراوح وأحيانا الثلاجات لحفظ الطعام
ويقول اللاهوني في حديثه لأهل مصر، إن الإقبال على التكييفات يكون من ميسوري الحال أما "الغلابة" فيلجأون إلى المراوح العادية للتغلب على الحر.
اقرأ أيضا..عقب أجازة عيد الفطر.. مواعيد عودة البنوك المصرية للعمل مجددا
وأضاف اللاهوني، أن كل عام نجد إقبالا في هذا الموسم نظراً لأن كل رب أسرة كان يدخر مبلغا من العام الماضي ليشتري سواء تكييف أو مروحة "كله على حسب طاقته".
وبالنسبة للإقبال هذا العام، أكد اللاهوني أنه لا زالت "الرجل خفيفة"، والموسم لا زال في بدايته، متوقعا كثرة الإقبال في الأيام القليلة المقبلة.
"الصيف السنة دي صعب".. بهذه الجملة بدأ على حسن، مواطن كان يشتري التكييف كلامه، قائلاً إنه يدخر هذا المبلغ من العام الماضي وزوجته كانت تتمنى التكييف "عشان الأولاد".
علي أضاف، أن المراوح لم تعد عملية خاصةً في هذا الحر الشديد الذي تشهده مصر هذا العام، لذلك قرر الإتيان بتكييف مدخرا له مبلغا خاصا من راتبه.
وعن الأسعار قال محمود علاء، تاجر أدوات كهربائية، إن الأسعار حتى الآن لم تزد كثيرا عن العام الفائيت، ولكن من المتوقع أن تزيد عقب عيد الفطر مثل ما يحدث كل عام.
وأكد علاء، أن زيادة الأسعار لن تمنع الناس عن شراء المراوح والتكييفات فلا يوجد بيت مصري الآن يخلو من هذه الأجهزة.