أصدرت محكمة بالعاصمة الروسية موسكو قرارا بنقل الصحفي إيفان جولونوف إلى الإقامة الجبرية بمنزله بعد اتهامه بمحاولة الاتجار في المخدرات، في خطوة يعتقد أنها محاولة لمنع الفساد في التحقيقات بشأنه.
وذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية أن جولونوف، الذي عمل لصالح ميديوزا، منصة إخبارية مقرها لاتفيا وتنتقد الكرملين، خضع لفحوصات بمستشفي بعد ظهر أمس السبت بعد أن اتهم الشرطة بالاعتداء عليه بالضرب خلال عملية إلقاء القبض عليه.
ووجد الأطباء أن حالته الصحية مقبولة وقرروا أنه ليس من الضروري أن يدخل المستشفى.
ووفقا للشرطة، عثر مع جولونوف يوم الخميس على كوكايين ومنشطات الميفدرون الاصطناعية.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن الصحفي نفى هذا الاتهام قائلا أمام المحكمة :"أنا لم أرتكب أي جرائم، وأنا على استعداد للمساعدة في التحقيق. لا علاقة لي بالمخدرات ولم أستخدمها مطلقًا".
وادعى محاموه أن المخدرات قد دست عليه، وفقًا لوكالة إنترفاكس.
وزعمت منصة ميدوزا أن عمل جولونوف هو السبب الحقيقي لاعتقاله وقالت إنه تعرض للتهديد خلال الأشهر الأخيرة.
وأثارت قضية جولونوف غضبًا بين الصحفيين الروس، وحصل التماس عبر الإنترنت يدعو إلى إطلاق سراحه على أكثر من 70 الف توقيع بحلول ليل السبت.
يذكر أن روسيا تحتل المرتبة 149 من بين 180 دولة في قائمة حرية الصحافة، وفقًا لتقرير أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود العام الحالي.