قال عاطف مخاليف، عضو لجنة الطاقة في البرلمان، إن منظمة الأوبك هي التي تتحكم في خفض إنتاج النفط عالميا، ولذلك فإن صعود عقود النفط لذروتها جاءت مدعومة بتصريحات قادة الأوبك، حيث بدأت المنظمة العالمية لإنتاج النفط في تنفيذ اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط، بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، اعتبارا من مطلع 2019، ولمدة 6 شهور، وهم في نيتهم عدم تقليص خفض إنتاج النفط، وارتفاع المخزونات، مشيرا إلي أن مخزونات النفط الخام العالمية تواصل ارتفاعها، علي الرغم من اتفاق خفض الإنتاج.
وأشار مخاليف، إلى أنه لا يري ارتفاع في أسعار بالسوق المحلي، نظرا لأن السلع الاستراتيجية التي يحتاجها المواطن يوميا متوفرة في الأسواق، وكنا نتوقع ارتفاع أسعار السلع في رمضان، ولكن لم يتم ذلك، نتيجة للإجراءات التي اتبعتها الحكومة، والتي تعمل علي مراقبة الأسعار، لتثبيت الأسواق النفطية، نظرا لتدني سعر الدولار، وهذا هو سبب انخفاض الإنتاج للنفط.
اقرأ أيضا.. جهاز مدينة 6 أكتوبر يُنفذ عدة حملات لإزالة الإعلانات المخالفة بالمدينة
وأوضحت لجنة الطاقة في تقرير مجمع لها، أن برميل نفط الخام برنت بلغ اليوم 63.29 دولار أمريكي، ونظرا لجودته العالية يباع نفط برنت في الأغلب بسعر أعلى من خام سلة أوبك، ويبلغ حاليا ما يقارب نصف مليون برميل يوميا، من الحقول المشتركة بين الدولتين انجلترا والنرويج، وفي العادة يتم استهلاك كامل إنتاجه داخل القارة الأوروبية، وذلكي لكي تحافظ علي السعر، وهذا لن يؤثر علينا، لأننا نتأثر بخفض الإنتاج عندما يكون السوق متعطش، لكننا لدينا فائض كبير من الطاقة ويزيد، وهذا أيضا في الصالح العام لدي الطاقة في انتاج النفط العالمي.
ودعت لجنة الطاقة بالبرلمان ، لضرورة أن يشارك الجميع في اتفاقية خفض الإنتاج، وأن لا يبقى الالتزام مقتصرا على بعض الدول.