شهدت إحدى العيادات بمحافظة دمياط واقعة مؤسفة حيث اعتدى طبيب استشاري بالقصر العيني، على ربة منزل وزوجها بعد اتهامه بتشخيص حالة طفلتهما البالغة من العمر 5 سنوات خطأ ما تسبب فى تدهور حالتهما الصحية وفق رسالة بعثت بها لـ"أهل مصر"، كما اتهمت الطبيب بخطف "روشتة" الدواء التي صرفها للطفلة، خشية الإبلاغ عنه وتقديم بلاغ ضده، وقام بطردهم من العيادة بمعاونة مساعديه من السكرتارية والممرضات.
وفي مقطع فيديو أرفقته "رحاب حمدي" والدة الطفلة "جنى أحمد" إلى "أهل مصر"، قالت إنه يوضح لحظة الاعتداء عليهما من الطبيب " محمد . ي . ا " استشاري مسالك بولية، والممرضات بالعيادة القاطنة بدمياط، وظهر في مقطع الفيديو تعدي الممرضة لفظيًا عليها وعلى زوجها وطردهما من المكان تحت مرأى ومسمع الطبيب.
وبدأت الواقعة عندما توجهت السيدة "رحاب حمدي" والدة الطفلة لتوقيع الكشف عليها داخل عيادة الطبيب المذكور، وحسب روايتها لم يستمع جيدا للأعراض التي تقصها عليه، وقام بكاتبة مجموعة من الأدوية لم تتحسن عليها الحالة بل تدهورت وساءت أكثر، وبعد توقيع الكشف عليها من قبل طبيبة أخرى تبين أن الطفلة مصابة بالتهابات فى المثانة ونزيف داخلي وتدهورت الحالة بشكل سريع، حيث تتطلب إجراء اشاعات وتحاليل، كما تبين أن الأدوية التي قرر الطبيب لها هي أدوية هى لعلاج الاكتئاب.
أضافت السيدة رحاب حمدي والدة الطفلة المجني عليها، في تصريحات لـ "أهل مصر"، أنها عقب ذلك توجهت للطبيب مع زوجها وطفلتها مرة أخرى، لطلب كتابة تقرير طبي بتشخيصه للحالة وما قرر صرفه من أدوية، إلا أنه رفض وتعامل معها بكل عنف وهددها هي والد الطفلة بالتعرض لهما بالإيذاء إذا قاموا بالإبلاغ عن الواقعة وتحرير محضر رسمي بها.
وناشدت والدة الطفلة المسؤلين سرعة التدخل والتحقيق في الواقعة لإثبات حق الطفلة التي كاد أن يودي تشخيصه الخاطئ بحياتها، وما قررره من علاج بحياة ابنتها، وحتى لا تتكرر الحادثة مع مرضى جدد.