ظلت أبواب المحال التجارية مغلقة، الثلاثاء، في العاصمة السودانية الخرطوم، وغيرها من المدن، مع ملازمة الكثير من السكان منازلهم، في ثالث أيام حملة العصيان المدني التي دعت إليها قوى "الحرية والتغيير "، لدفع المجلس العسكري الانتقالي إلى تسليم السلطة للمدنيين.
العصيان المدنى
وفيما بدأت بعض الحافلات في نقل الركاب داخل العاصمة الخرطوم، أغلق المركز التجاري في وسط العاصمة أبوابه لليوم الثالث على التوالي، وبدا عدد المارة في الشوارع أقل من المعتاد.
المجلس العسكرى السودانى
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إبراهيم عمر، الموظف في إحدى وكالات السفر والسياحة، قوله: "خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، فقدنا الكثير من المال. ليس في مقدورنا فعل شيء".
قادة الاحتجاج
ودعا قادة الاحتجاج إلى العصيان بعد أحداث فض الاعتصام، أمام مقر القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو، الذي قال معارضون إنه أسفر عن مقتل 118 شخصا، فيما أعلنت وزارة الصحة أن عدد القتلى بلغ 61 شخصا.
وكشف المجلس العسكري الانتقالي، الاثنين، عن نتائج أولية للتحقيقات في أحداث فض الاعتصام، معترفا بتورط بعض العسكريين في أحداث العنف.
تحركات دولية لإعادة الأطراف في السودان لطاولة الحوار
اقرأ أيضا.."بن سلمان": السكان الأصليين لقارتي أوروبا وآسيا منحدرون من الجزيرة العربية
وفي إطار التحركات الدولية لإعادة الأطراف في السودان إلى طاولة الحوار، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، تيبور ناج، سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة لدعوة المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية، إلى "استئناف" الحوار.