فيما يترقب المصريون إعلان زيادات جديدة في أسعار الوقود - البنزين والسولار والغاز -، نفت وزارة المالية المصرية إصدار أي بيانات صحفية تتعلق بأسعار المشتقات البترولية أو الوقود.
وكان من المتوقع عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك الماضي، أن تقوم الحكومة برفع أسعار المحروقات والوقود، في إطار تنفيذ البرنامج الإصلاحي الذي تشرف عليه مؤسسات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ما يشير إلى موجة جديدة من ارتفاعات الأسعار ستواجه المصريين خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع اسعار الوقود والبنزين
ورجّح الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب ارتفاع أسعار 7 خدمات أساسية بعد رفع الدعم عن الكهرباء والوقود، ومنها: المواصلات والسلع الغذائية والأجهزة الكهربائية والأدوية والدواجن والسجائر وكروت الشحن.
وأضاف الديب، أن زيادة الأسعار ستشمل جميع السلع الغذائية من خضراوات وفاكهة وبقوليات، لارتباط الصناعات الغذائية بالكهرباء ارتباطًا كبيرًا، حيث تستخدمها في عوامل التبريد والتجميد والتجفيف، مثلما تتأثر كلف النقل التي تمثل 12% من القيمة الإجمالية لتلك السلع بفعل زيادة أسعار الوقود، متوقعًا أن ترتفع أسعار تلك السلع ما بين 2 إلى 3%.
ارتفاع اسعار الوقود والبنزين
وطالب الديب الحكومة بتشديد الرقابة على التجار؛ لوقف نزيف الارتفاع في الأسعار التي تقع على عاتق المواطنين البسطاء فقط، مشيرًا إلى أن رفع الدعم عن المحروقات هو العامل الأكبر في غلاء أسعار السلع الغذائية.
أقرأ أيضاً.. هل يؤثر الانفجار العماني علي أسعار النفط المحلية في مصر. . خبراء يجيبون
ارتفاع اسعار الوقود والبنزين
وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تراجعًا ملحوظًا في شراء الأجهزة الكهربائية والمنزلية، متوقعًا أن ترتفع أسعارها إلى حوالي 5% تأثرًا بارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، مشيرًا إلى أن ضٍعف الإقبال سيأخذ بعض الوقت حتى يتأقلم المواطنون على الأسعار الجديدة، لتعود حركة البيع والشراء إلى ما كانت عليه، وأن هذا سيؤثر على العديد من الشركات والمحلات التجارية وسيكبدهم خسائر كبيرة.