زبيدة ثروت.. دخلت التمثيل بالصدفة وخبأت عن الجميع انتمائها للعائلة الملكية

تحل ذكرى ميلاد قطة السينما المصرية الفنانة القديرة الراحلة زبيدة ثروت، التي تعتبر علامة من علامات الجمال فى الفن المصرى، وكانت فتاة أحلام الشباب فى فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

الصدفة فى حياة زبيدة ثروت الفنية

تحكي زبيدة ثروت فى إحدى اللقاءات التليفزيونية عام 2015، عن دخولها التمثيل، أنها كانت فى مدرسة عربى، ووالدتها كانت سيدة صعبة وشديدة فى التعامل ونفس الأمر ينطبق على والدها الذى كان يعمل لواء بالبحرية المصرية، وكانت والدتها تسرح لها شعرها دائما على طريقة «الضفيرة»، وكانت مدرستها نعمية حامل وتطلب منها الجلوس أمامها وتفك شعرها وتتأمل فى وجهها رغبة منها فى انجاب ابنة تشبهها، وكانت نعيمة تقرأ أحد المجلات مجلة «الجيل الجديد» ووجدت مسابقة تسمى «ملكة جمال الشرق»، فاخبرت زبيدة بأن تحضر صورة لها، فتوجهت زبيدة لوالدتها وبلغتها بهذا الأمر، وبالفعل قدمت زبيدة فى المسابقة ونجحت، واختارها الكاتب والمخرج حسين حلمي المهندس لجمال عيونها، بعدها مثلت في افلام "دليلة" و" وحكاية 3 بنات" و "الملاك الصغير"، لتنطلق فى مسيرتها الفنية مقدمة عدد من الأعمال المميزة فى تاريخ السينما المصرية.

زبيدة ثروت تخفى عن الجميع حقيقة عائلتها الملكية

أخفت زبيدة ثروت عن الجيع فى بدايتها التمثيلية، حقيقة انتمائه للعائلة الملكية، بسبب قيام ثورة يوليو 1952، فتروى زبيدة عن هذا الموقف قائلة: "انا امي اسمها زبيدة بنت السلطان حسين كامل .. وخفيت ده علشان انا طلعت السينما سنة 1952 كان عندى وقتها 12 سنة .. وقامت الثورة وطلعوا ابويا على المعاش وهو عنده 40 سنة، ودى من اكبر غلطات جمال عبد الناصر أنه طلع الناس الكفائة معاش مبكر».

اقرأ ايضا: في ذكرى ميلادها.. ما هي علاقة زبيدة ثروت بـ بيليه وهذا ما فعله من أجلها

وتتابع زبيدة ثروت: «انا وقتها مكنتش عارفة حاجة كنت لسة صغيرة مش فمخى، لكن اللي اضر جدا وزعل امي خدوا كل فلوسها لدرجة أنهم جوم البيت وشالوا سلسلة من رقبتها كان عليها اية الكرسي وخدوا كل دهبها».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً