قال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر، إن نظام الرئيس المعزول عمر البشير في السودان اتبع سياسة إقليمية متهورة بثت الفتنة في المنطقة وتسببت في أضرار بالغة بالسودان ووحدته.
إريتريا.. البشير
يأتي ذلك بعد زيارة أجراها رئيس المجلس العسكري السوداني، عبد الفتاح البرهان، لمدة يوم واحد إلى إريتريا، أسفرت عن اتفاق على إعادة فتح الحدود بين البلدين وتسهيل الحركة الطبيعية عبر الحدود للمواطنين.
المجلس العسكري السوداني
واتهم الوزير المتحدث باسم الحكومة، في بيان، نظام البشير بدفع جنوب السودان إلى اختيار الانفصال وإدامة المشكلات في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق وغيرها من المناطق في السودان .
تحالفات إقليمية مدمرة
كما اتهم البيان النظام السابق بالتسبب في إضعاف الأحزاب السياسية وتقسيمها، وإفقار السودان وإدخاله في أزمة اقتصادية.
نظام البشير في السودان
وقال إن نظام البشير في السودان سعى إلى تثبيت نظام فاسد عمل على إيواء الإرهابيين من القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، فضلاً عن دعمه حركة الجهاد الإريتري الذين تم تدريبهم في أفغانستان والحركات الإرهابية الأخرى ضد ليبيا وتشاد ومصر".
السودان.. التنظيمات الارهابية.. التحالفات المدمرة
وأضاف أن نظام البشير جعل السودان نقطة انطلاق للتحالفات الإقليمية المدمرة في تأجيج النزاعات الإقليمية وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، وتسبب إغلاق الحدود بين البلدين في معاناة الكثير من المواطنين عقب صدور القرار في 5 يناير 2018، بعد إعلان الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، حالة الطوارئ في هذه المنطقة الحدودية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية عبد المنعم عثمان البيتي، قوله إن البرهان، قدم خلال المباحثات إيضاحا حول تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد.
من جانبه، أكد الرئيس أفورقي، دعم بلاده للشعب السوداني، ورفض التدخل الأجنبي في شؤون السودان، قائلا "إن الشعب السوداني وحده الذي يقرر مصيره بنفسه".
اقرأ أيضا.. مقتل 10 ضباط من شرطة كينيا إثر انفجار قرب الحدود مع الصومال
وتوترت العلاقة بين البلدين إثر بيان أصدرته وزارة الإعلام الإريترية، اتهمت فيه الخرطوم والدوحة باستضافة وتمويل مكتب للمعارضة الإريترية الإسلامية بشكل سري في منطقة معزولة بالسودان.